"جيش الفتح" يعتقل الخلية الأمنية المسؤولة عن ملف الاغتيالات في إدلب - It's Over 9000!

"جيش الفتح" يعتقل الخلية الأمنية المسؤولة عن ملف الاغتيالات في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
نجحت القوة الأمنية في جيش الفتح في محافظة إدلب بإلقاء القبض يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر كانون الأول-ديسمبر، على الخلية الأمنية المسؤولة عن ملف الاغتيالات في المحافظة، والتي راح ضحيتها عدد من القادة الميدانيين.
وقال مصدر ميداني في المحافظة لبلدي نيوز "الخلية التي نجحت القوة الأمنية في جيش الفتح من اعتقالها مكونة من خمسة مسلحين، جرت عملية مراقبتهما ودراسة أوضاعهم خلال الفترة الطويلة الماضية"، مشيراً إلى ارتباط الفاعلين بتنظيم الدولة.
وأضاف، "الغريب في الأمر هو تورط عناصر من جند الأقصى بملف الاغتيالات، حيث تبين انتماء أربعة من أصل الخمسة المعتقلين إلى جند الأقصى، أما الخامس فهو منتسب سراً إلى تنظيم الدولة، ويتبع للجهاز الأمني في التنظيم، بحسب المصدر.
ولم يتسنى لـ "بلدي نيوز" التأكد من مصادر مستقلة من هوية الخلية المعتقلة.
وكان قد اغتال مجهولون في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر القيادي البارز في حركة أحرار الشام الإسلامية (أبو الفاروق) قائد لواء عمر الفاروق التابع للحركة في مدينة سراقب بريف إدلب، وأفاد ناشطون أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة قرب المدينة وتم تفجيرها لدى مرور سيارة القيادي في حركة أحرار الشام، ما أدى إلى مقتله على الفور، في حين لم يتم اكتشاف منفذي العملية أو الجهة التي يتبعون لها.
كما اغتال مسلحون مجهولون، أواخر شهر تموز، مازن قسوم، قائد لواء سهام الحق التابع لفليق الشام في المنطقة الصناعية بمدينة سراقب بريف إدلب، وأفادت مصادر محلية، بأن حركة أحرار الشام الإسلامية، ألقت القبض على منفذي العملية، وهم ثلاثة مسلحين تبينت فيما بعد تبعيتهم لجماعة "جند الأقصى" الموجودة في إدلب وريفها، القيادي الذي اغتالته المجموعة المسلحة، يعتبر من مؤسسي فيلق الشام، وينحدر من بلدة كفر بطيخ غربي مدينة سراقب.

مقالات ذات صلة

اغتيال رئيس بلدية بريف درعا

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

مقتل عدد من ضباط وعساكر قوات النظام على حدود البادية وسط سوريا

توترات في بلدة محجة وإعدامات ميدانية

رواية مريبة للنظام من محافظة السويداء