بلدي نيوز - (أحمد العلي)
شن الطيران الحربي الروسي مئات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف حماة الشرقي، خلال الشهر الماضي "تشرين الأول"، تركزت على الأحياء السكنية والمؤسسات والمدارس والبنى التحتية بشكل مباشر مدمرة العديد منها، وفق سياسة ممنهجة في التدمير ما تزال مستمرة.
الناشط الإعلامي بريف حماة الشرقي "مناحي الأحمد" قال لبلدي نيوز إنه: "خلال الشهرين الماضيين كثف الطيران الروسي من طلعاته الجوية على ريف حماة الشرقي، وقصف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ شديدة الانفجار والقنابل العنقودية والفراغية بلدات وقرى ريف حماة الشرقي، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين والمرافق العامة، حيث دمر معظم المساجد والمدارس".
وأضاف أن مسجد عرفة ومدارس عرفة والحزم وربدة قصر شاوي وخزان المياه الوحيد في قرية عرفة، وآخرها اليوم بناء محطة سروج التي تغذي معظم المناطق في ريف حماة الشرقي بالكهرباء، كانت الهدف للطيران الحربي الروسي وصواريخه.
وأشار مناحي أن الاستهداف الممنهج والمتعمد للبنى التحتية الحيوية والخدمية، تضاف لقائمة المواقع المدنية التي تقصفها العقلية التدميرية والهستيرية من قبل الطيران الروسي، حيث سجل أكثر من 500 غارة جوية للطيران الحربي الروسي على المنطقة خلال الأسبوع الأخير.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي ومنذ تدخله لمساندة نظام الأسد والميليشيات والأجنبية في قتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير مدنهم عمدت وبشكل مباشر على تدمير المستشفيات والمراكز الطبية والمدارس محطات المياه والكهرباء والأفران.