بلدي نيوز - (متابعات)
ارتفع عدد سكان المناطق المحررة بعد عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا، بنحو 4.5 أضعاف، منذ طرد تنظيم "الدولة" من المناطق الممتدة بين مدينتي جرابلس واعزاز وصولا إلى مدينة الباب بريف حلب.
وحسب آخر إحصاء للمجالس المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة (المعارضة)، ارتفع عدد سكان المنطقة بعد تطهيرها من تنظيم "الدولة"، إلى نحو 236 ألف نسمة، بعد انخفاضه إلى 52 ألفاً في ظل سيطرة التنظيم، حسب وكالة "الأناضول".
وتعمل المجالس المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، بدعم من تركيا، على تقديم خدماتها للمواطنين بالمنطقة.
ووفق الإحصاء، يعيش حالياً في بلدة صوران، التابعة لمحافظة حلب (شمال)، وهي ضمن المناطق المحررة بفضل "درع الفرات"، 25 ألف نسمة، مقارنة بـ5 آلاف أثناء سيطرة تنظيم "الدولة" عليها، بينما وصل عدد سكان بلدة الراعي إلى نحو 20 ألفا، بعدما كان 4 آلاف قبل انطلاق "درع الفرات"، حسب الإحصاء نفسه.
أما مدينة جرابلس، التي تعد أول منطقة طهرتها "درع الفرات" من قبضة تنظيم "الدولة"، فيصل عدد سكانها اليوم إلى 36 ألف نسمة، بعدما انخفض إلى 7 آلاف في ظل سيطرة التنظيم عليها.
ويشير الإحصاء، كذلك، إلى أن عدد سكان مدينة الباب ارتفع من 12 ألفاً إلى 106 آلاف، وسكان مدينة مارع من 7 آلاف إلى 30 ألفا، وسكان مدينة "دابق" من 11 ألفا إلى 30 ألفا في الوقت الحالي.
ونفذت قوات الجيش السوري الحر خلال الفترة من آب/أغسطس 2016 وحتى آذار/مارس 2017، عملية "درع الفرات" التي دعمها الجيش التركي، ونجحت العملية في طرد تنظيم "الدولة" من مناطق واسعة شمالي سوريا، بلغت مساحتها ألفين و55 كيلومترا مربعا.