بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بمناسبة مرور "اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين"، أكدت فيه أنَّ ما لا يقل عن 634 ما بين صحفي ومواطن صحفي قتلوا في سوريا في السنوات السبع الماضية، بمعدل صحفيين في كل أسبوع.
ووثقت الشبكة في تقريرها مقتل ما لا يقل عن 634 ناشطاً إعلامياً وصحفياً "محليون وأجانب" منذ آذار 2011 حتى لحظة إصدار هذا البيان، قتلت قوات الأسد 526 منهم أي قرابة 82.97%، و 16، أي قرابة 2.52% على يد القوات الروسية، و 46، أي قرابة 7.26% على يد تنظيم الدولة، و 6 أي قرابة 0.95% على يد هيئة تحرير الشام، و 21 أي قرابة 3.31% على يد فصائل المعارضة، و3 أي قرابة 0.47% على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية (بشكل خاص pyd)، و16 أي قرابة 2.52% على يد جهات أخرى.
كما سجلت الشبكة قرابة 1124 حالة اعتقال وخطف بحقهم من قبل جميع الأطراف، ولا يزال ما لا يقل عن 408 مواطناً صحفياً مفقودين أو مختفين قسراً، لافتة إلى أنَّ الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، اضطَّهدت على نحو مختلف الصحفيين والمواطنين الصحفيين، ومارست بحقهم جرائم ترقى إلى جرائم حرب، إلا أنَّ نظام الأسد يتربَّع على عرش مرتكبي الجرائم بنسبة تصل إلى 83 %، ويرقى ما ارتكبه بحقهم إلى جرائم ضدَّ الإنسانية.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن للمساهمة بشكل فعال في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعلى المجتمع الدولي الضغط على روسيا والصين لمنعهما من استخدام الفيتو للمرة الرابعة والسماح بمرور قرار إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، والعمل بأقصى جهد ممكن لمنع العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.