بلدي نيوز - حلب (هبة محمد)
نعى الإعلام الحربي المقرب من قوات الحرس الثوري الإيراني مقتل القائد العسكري من مرتبات الحرس الثوري "أمير سياوشى" مع عدد من المقاتلين الإيرانيين بينهم ضابطان برتبة نقيب، ممن لقوا مصرعهم على أيدي كتائب الثوار شمال سوريا.
ووفقا لمصادر فارسية؛ فإن كلا من النقيبين "إسماعيل خانزاده" و"فرامرز رضا زاده"، قتلوا في مواجهات مع الثوار في ريف حلب الجنوبي، بالإضافة إلى القائد العسكري "أمير سياوشي" والمقاتل المتطوع "سجاد عفتي".
وكانت شهدت مدينة "قم" الإيرانية، أمس الاثنين، الحادي والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر، تشييع 6 مقاتلين من المهاجرين المرتزقة الباكستان والأفغان، ممن يقاتلون ضمن صفوف ألوية "فاطميون" و "زينبيون" على الأراضي السورية.
وذكرت مصادر إيرانية أن مقاتليها قتلوا أثناء معارك "الدفاع المقدس"، وهي ذريعة يتخذها النظامان السوري والإيراني لتعبئة اللاجئين الشيعة لدى إيران، وتحشيدهم بشكل طائفي، وتجنديهم ضمن فيالق وألوية، وإيهامهم بأنها حرب للدفاع عن المراقد، واستهلاكهم للقتال بالنيابة عن قوات النظام السوري، في الحرب التي يشنها بشار الأسد على الشعب السوري.
وكانت قد خصصت حكومة طهران في منتصف شهر آذار/مارس الفائت، مقبرة لجثث قتلى الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية التابعة لها، المختلفة الجنسيات، القادمة من المعارك على الأراضي السورية، في مدينة "قم" الإيرانية، كمثوى يكرم فيه من كان يقاتل في صفوف القوات الحكومية السورية في الحرب التي يشنها بشار الأسد ضد الشعب السوري، بالتعاون مع حكومة طهران وحزب الله اللبناني.
وجاء ضمن تقرير إعلامي نشرته وكالات إعلامية إيرانية باللغة الفارسية، إن "المزار" قد خصص لدفن القتلى الذين قضوا دفاعا عن المزارت الشيعية "حرم السيدة زينب" في سوريا بحسب وصفهم، وقد أطلق القائمون على هذه المقبرة اسم "مقبرة جنة المعصومة"، التي استقبلت حينها بشكل مباشر عشرات القتلى.