عضو بمجلس شعب النظام: سنقاتل "قسد" في الرقة - It's Over 9000!

عضو بمجلس شعب النظام: سنقاتل "قسد" في الرقة

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
هدد عضو "مجلس الشعب" المشكل من قبل نظام الأسد، عن محافظة الرقة، الشيخ فيصل الصيبات، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها وحدات الحماية الكردية، في حال رفضت تسليم الرقة إلى النظام بالمواجهة العسكرية من داخلها.
وقال الصيبات، "لا توجد حاضنة شعبية بالرقة لقوات سوريا الديموقراطية، ولا لداعش، وما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على الأرض، أنها قامت بتدمير كل ما فيها، من منازل ومنشآت ومصانع، وما يتحدثون عنه الأكراد من حكم ذاتي أو غيره هو مرفوض، ولا يمكن أن يحدث على الإطلاق، فهذا الأمر غير مقبول من جانب الشعب والجيش والرئيس، فالرقة هى جزء من الأرض السورية وهى عائدة"، حسب قوله، مشيرا إلى أن "جنوب الرقة بالكامل تحت سيطرة (الجيش العربي السوري)، والعشائر العربية في شمال الرقة، وقوات سوريا الديموقراطية معظمهم من العرب"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وشدد على أنه في فكر قادة "قسد" "في السطو على الأرض السورية، سيكون العرب أو من يقاتلونهم من داخل تلك القوات"، قائلا إن نسبة 90% من سكان الرقة هم العشائر العربية ولا توجد فيها إلا نسبة قليلة من الكرد.
وهاجم عضو "مجلس الشعب" تصريحات "قسد" التي تحدث عن ضم الرقة إلى النظام الفيدرالي لما يسمى فيدرالية شمال سوريا، قائلاً "لا نقبل ما تم التصريح به من جانب تلك القوات، فكيف يتحدثون عن إدارة مدنية لمدينة تم تدميرها بالكامل، ومن سيكون هؤلاء الحكام، وإلى أي الجهات ستكون ولاءاتهم، هذه أرض سورية ولن يتم التفريط فيها ولن تقام بها أي إدارة إلا تحت مظلة الدولة وبموافقتها".
وتابع "من ساند تلك الدعاوي لا يمثلون سوى أنفسهم، وحتى عائلاتهم تبرأت منهم، فقد تركنا هؤلاء المسلحين يدافعون عن مناطقهم، وتحت عين وبصر الدولة وبالتنسيق معها، لكن تغير حالهم بعد دخول الولايات المتحدة على الخط".
بالمقابل اعتبر "أن قسما كبيرا من الكرد وطنيون ويدعمون دولتهم، أما الباقي من فهم ليسوا سوريين، وحتى الأكراد نفسهم ليسوا مع تلك الدعاوي، وقد شاهد العالم انضمام (الكرد) إلى العرب في كركوك العراقية، ولم يسيروا وراء نداءات مسعود بارزاني الداعية للانفصال"، مضيفا "لا يملك الشعب أي قدرة على مواجهة مباشرة مع هؤلاء، وفي حالة تقدم (الجيش السوري)، سيجد كل الدعم والتأييد والجميع سيكون تحت مظلة العلم السورى".
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تشكّل الوحدات الكردية عامودها الفقري، وتحظى بدعم وإسناد أميركي، أعلنت الجمعة الماضي بسط سيطرتها على الرقة بعد معارك مع تنظيم "الدولة" استمرت أربعة أشهر وانتهت بالتوصل إلى اتفاق مع التنظيم خرج بموجبه من الرقة.
وتعرضت الرقة خلال الأشهر الأربعة من المعارك إلى قصف جوي عنيف من التحالف الدولي، فضلا عن القصف المدفعي من قوات التحالف و"قسد" حوّل أحيائها إلى ركام ومسح الكثير من معالمها، كما تسبب باستشهاد قرابة 1800 مدني، ونزوح كامل سكان المدينة عنها والبالغ عددهم نحو 300 ألف.

مقالات ذات صلة

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

خالد زبيدي يعلق على قرار إسقاط عضويته في مجلس الشعب

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

النظام يعمم على فروعه الامنية قوائم باسماء عشرات المطلوبين من السويداء

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا