بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أصدرت عدة جهات ثورية من مدينة القريتين بريف حمص، بيانات؛ أكدت فيها ارتكاب قوات النظام وتنظيم الدولة مجازر مروعة بحق المدنيين، خلال المعارك التي جرت بين الطرفين في المدينة.
لواء شهداء القريتين، أصدر بياناً أكد فيه سقوط فيه عشرات الشهداء من المدنيين من سكان مدينة القريتين، ممن قضوا خلال المعارك أو تم إعدامهم خلال عملية السيطرة على المدينة وانسحاب التنظيم.
وجاء في البيان: "يضيف نظام الإجرام في سورية جريمة أخرى لجرائمه المعروفة بالاشتراك مع تنظيم داعش الإرهابي لأكبر مجزرة طالت أهلنا بمدينة القريتين في ريف حمص الشرقي التي راح ضحيتها عدد كبير الشهداء، بعد أن ادعت بالأمس قوات الأسد تحرير المدينة"، بحسب ما جاء في البيان.
وأضاف: "وأثناء خروج الأهالي بعد انتهاء المعركة المزعومة بين الطرفين لتفقد ذويهم تفاجأوا بحجم الكارثة والجريمة المرتكبة بحق أهلهم في مدينة القريتين ذبحا وحرقا ورميا برصاص، عائلات بأكملها أبيدت لم يرحموا فيهم شيخاً ولا امرأة ولا طفلاً ممن تشبثوا بالأرض ورفضوا ترك بيوتهم".
وتوعد لواء شهداء القريتين في نهاية بيانه بالثأر للشهداء الذين قضوا خلال هذه المجزرة المروعة, كما وأصدر "الجيش السوري الموحد" بيانا عن تلك المجازر، مقدرا أعداد شهدائها بما يزيد عن 280 شهيداً مدنياً، حيث لا تزال عمليات الإحصاء جارية بحثا عن مفقودين.
وأعلنت قوات النظام السيطرة على المدينة يوم أمس السبت، بعد تمكن مجموعات من خلايا تنظيم الدولة من السيطرة عليها لأكثر من عشرين يوماً، عاش خلالها عشرة آلاف مدني أوضاعاً مأساوية بسبب الحصار الخانق، والمعارك المستعرة بالمدينة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات النظام.