بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تمكنت "هيئة تحرير الشام" من استعادة قرى بريف حماة من تنظيم "الدولة"، فيما تكبدت قوات النظام خسائر بشرية فادحة في معارك ريف دير الزور مع التنظيم.
ففي حلب شمالاً، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات بالصواريخ على قرى ومناطق العطشانة والسميرية، وأم عمد بريف حلب الجنوبي، ما خلف دمارا بالممتلكات.
وفي إدلب، تعرضت فجر اليوم السبت، أطراف بلدتي سكيك والتمانعة بريف إدلب الجنوبي لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، كما تعرضت البلدتان إلى قصف بالصواريخ المتفجرة بأكثر من 6 غارات متتالية عصر اليوم مخلفة أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
في السياق، تعرض محيط مخيم مريجب بالقرب من بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي إلى قصف من الطيران الحربي بالصواريخ المتفجرة، واقتصرت الأضرار على المادية.
بالانتقال إلى حماة، استعادت هيئة تحرير الشام قريتي مريجب الجملان وأبو ميل وتلة أبو ميل، وتمكنت من قتل عشرة عناصر من تنظيم "الدولة" بينهم قيادي في التنظيم.
في حين تعرضت قرى الريف الشرقي لعشرات الغارات الجوية، تسببت بوقوع العديد من الجرحى بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل.
في حمص، سيطرت قوات النظام على مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، بعد انسحاب مقاتلي تنظيم "الدولة" منها إلى مزارع القريتين.
في السياق، استهدف تنظيم "الدولة" بعربتين مفخختين مواقع لقوات النظام قرب المحطة الثانية بريف حمص الشرقي.
في المنطقة الشرقية، استشهد أربعة مدنيين، ثلاثة من عائلة واحدة، اليوم السبت، جراء القصف الروسي الذي استهدف بلدة الغبرة بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وتعرضت مدينة البوكمال وريفها لعدد من الغارات الروسية، في تصعيد جديد، وتركزت الغارات على منطقتي البساتين وضبيعة وبالقرب من المنطقة الصناعية وجامع الرحمن وساحة الفيحاء ومركز الانطلاق ومشفى عائشة ودوار ومقبرة الشهداء وحي الجمعيات، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
وفي الصدد؛ قالت مصادر محلية إن قياديا لدى التنظيم قتل اليوم السبت، جراء القصف الذي تعرضت له مدينة البوكمال، وهو (محمد جاسم العران).
ولقي أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، مصرعهم في اليومين الماضيين، خلال المواجهات مع تنظيم "الدولة" في مواقع مختلفة من دير الزور بينهم ضباط، وتمكن تنظيم "الدولة" من استعادة السيطرة على بلدة خشام بريف دير الزور، اليوم السبت.
وأشارت المصادر إلى مصرع ضباط خلال يوم أمس واليوم السبت، قتلوا في المعارك الدائرة بمحيط مدينة دير الزور، وهم برتبة " رائد وعقيد وملازم".
ونعت صفحات موالية العقيد "وائل محمد زيزفون" الذي تسلم قيادة المعارك عقب مقتل "عصام زهر الدين" بيومين فقط، وقالت بأنه قتل خلال مواجهات مع التنظيم في منطقة حويجة صكر.
ووجّه المجلس المحلي لمدينة دير الزور التابع للحكومة السورية المؤقتة، نداءً إنسانياً للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمبعوث الأممي "دي ميستورا" ومجموعة أصدقاء الشعب السوري لإنقاذ مدنيي محافظة دير الزور.
في دمشق، استهدفت قوات النظام بالمدفعية وصواريخ أرض أرض بلدة عين ترما وحي جوبر شرقي دمشق، بالتزامن مع سقوط عدة صواريخ على بلدة حزة بريف دمشق الشرقي، رافق ذلك سقوط عدة صواريخ على الطريق الواصل بين بلدتي عين ترما.
جنوبا في درعا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص وقوات النظام في مدينة درعا، حيث استهدفت قوات النظام أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
