بلدي نيوز - (عمر يوسف)
أصدرت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد تعميما؛ يحظر ذكر أسماء أو ألقاب ضباط النظام وقادته العسكريين، عبر وسائل الإعلام التابعة له.
وجاء في الكتاب الموجه إلى وزارة الإعلام "يرجى التعميم على كافة وسائل الإعلام أثناء إجراء المقابلات التلفزيونية والإذاعية، بعدم ذكر أسماء الضباط والمجموعات المقاتلة وأسماء قادتها أو أي ألقاب للمجموعات المقاتلة، وذكر فقط عبارة الجيش العربي السوري والمجموعات الرديفة".
ويأتي التعميم بعد يوم من مقتل الضابط في جيش النظام "عصام زهر الدين" في دير الزور، حيث أكدت مصادر محلية أنه لقي مصرعه على يد قناصة النظام على خلفية تصريحاته الأخيرة ضد اللاجئين السوريين، فيما تواردت أنباء عن خلافات بينه وبين قيادات من ضباط الأمن في المحافظة.
وتعمد وسائل إعلام النظام على إضفاء ألقاب على ضباطه كالنمر على سهيل الحسن، ونافذ على المقتول زهر الدين، وغيرهم بهدف إكسابهم هالة من القوة والحديث عن قدرات قتالية كبيرة خارقة، ضمن الحرب النفسية التي تستخدمها ضد الثوار والثورة السورية، إضافة إلى رفع معنويات العناصر والميليشيات الموالية.
يذكر أن جيش النظام يعتمد في قوته العسكرية على آلاف العناصر من الميليشيات الأجنبية من لبنان والعراق وإيران، في الوقت الذي تعمد ماكينة النظام الإعلامية إلى تلميع صورة عدد من ضباطه ومنحهم صفات أسطورية بعيدة عن الواقع.