بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
فَقَد نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية صيف 2011 سبعة من أهم ضباطه وجنرالاته، وجميعهم قتلوا في ظروف غامضة جلهم في تفجيرات ينسبونها للمعارضة السورية.
ونشر موقع "عربي 21" إحصائية بأسماء الضباط والجنرالات الذين قتلوا، وترأس الإحصائية العماد "داوود راجحة" والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع، الذي قتل في تفجير خلية الأزمة "الغامض" إلى الآن في صيف 2012, تلاه العماد "حسن تركماني" والذي يشغل رئيس خلية الأزمة للتعامل مع الثورة السورية، حيث أُعلن مقتله في تفجير اجتماع خلية الأزمة الغامض 2012.
أمّا الخمسة الآخرين، أربعة منهم برتبة لواء والخامس برتبة عميد، فاللواء "آصف شوكت" الذي كان يشغل وزير الدفاع السوري أعلن عن مقتله في تفجير اجتماع خلية الأزمة في 2012, واللواء "رستم غزالة" رئيس جهاز الأمن السياسي السوري والذي أُعلن عن مقتله في صيف 2015 بأزمة قلبية (في ظل حديث عن تصفيته)، واللواء "هشام باختيار" الذي يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث العربي السوري والذي أعلن عن مقتله في تفجير اجتماع خلية الأزمة الغامض 2012.
أمّا الجنرال السابع وهو العميد "عصام زهر الدين" قتل قبل أربعة أيام والذي يشغل منصب قائد عمليات جيش النظام في مدينة دير الزور شرق سوريا، والذي أعلن عن مقتله في ظروف غامضة بررت قوات النظام أن لغماً أرضياً أسفر عن مقتله في ظل اتهامات بتصفيته داخلياً.
الجدير ذكره أنه منذ انطلاق الثورة السورية قتل عدد من جنرالات الأسد على الرغم من اتهامه للفصائل المسلحة في الثورة بالمسؤولية عن مقتلهم، فلنظام السوري تاريخ أسود في الجنرالات الذين يرحلون في ظروف غامضة، وأبرزهم كان اللواء "غازي كنعان" وزير الداخلية والذي أعلن عن انتحاره بمسدسه الشخصي داخل مكتبه لكن أصابع الاتهام وجّهت للنظام بالوقوف وراء قتله قبل الثورة السورية صيف 2005.