بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
أعلنت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، اليوم الأربعاء، عن مقتل اللواء عصام زهر الدين قائد قوات النظام في ديرالزور.
وقالت إن زهر الدين قتل في انفجار لغم أرضي بمنطقة حويجة صكر بريف ديرالزور، حيث تدور معارك مع تنظيم "الدولة".
وبعد انتشار الخبر مباشرة، اتهم صحفيون وناشطون سوريون النظام بتدبير مقتل زهر الدين، وقال الإعلامي السوري فيصل القاسم في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، "إذا تأكد الخبر يكون صحابه في القصر الجمهور قتلوه".
وتهكم القاسم، على زهر الدين الذي توعد اللاجئين السوريين الشهر الماضي، قائلاً "نصيحة من هالدقن سلم على رستم غزالي وجامع جامع وغازي كنعان الذين لمعهم النظام ثم تخلص منهم".
ويعرف عن "زهر الدين" وحشيته وانتهاكاته ضد المدنيين (في مسعى لتحويله لشخصية أسطورية لكسب الأقلية التي ينتمي إليها)، حيث ظهر منذ أشهر على وسائل التواصل الاجتماعي متباهيا بمنظر جثث مقطعة قال إنها لعناصر من تنظيم "الدولة".
وينحدر "عصام زهر الدين" من محافظة السويداء، وكان قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري، وعين قائداً لعمليات النظام في حلب بدلاً من العميد محمد خضور، بعدها عين قائداً لفرع المخابرات العسكرية في المنطقة الشرقية خلفاً للواء جامع جامع.
"زهر الدين"، الضابط المغمور قبل الحرب، والذي دفعه النظام إلى الواجهة مستغلاً كونه درزياً في محاولة لدفع الدروز إلى الواجهة، بعد أن أرسله إلى ديرالزور إحدى أكثر المدن الملتهبة في سوريا، ثم صنع منه نجماً سينمائياً وأجرى على يديه من الخوارق والبطولات والجرائم من قتل وتنكيل وتمثيل بالجثث، ما يشكك في قدرته عليها جملة وتفصيلاً، في محاولة للتأكيد أن الدروز يقفون مع النظام، وأنهم جزء مهم من "قوته الضاربة".