بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
قال العميد أحمد بري، إن "اتفاقاً" تم التوصل إليه مؤخراً، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشرقي، تعتمد على إدارة أبناء المنطقة لها، لتكون حدود فاصلة بين نقاط تمركز القوات الروسية والتركية.
وأضاف "بري" والذي يشغل منصب قائد الأركان بوزارة الدفاع لبلدي نيوز أنه تم الاتفاق على انتشار الجيش التركي غرب خط معردس - سنجار، أي غرب سكة الحديد التي تمر بالمنطقة الواقعة بريف حماة الشرقي، لتقابلها بالمنطقة الجنوبية والشرقية قوات النظام إضافة للشرطة الروسية التي ستكون موجودة بنقاطها على طريق إثريا - خناصر.
أما المنطقة الواقعة بين الروس والأتراك تسمى المنطقة المنزوعة السلاح إلا الخفيف منه إذ يبقى عناصر الفصائل بالمنطقة بسلاحهم الفردي (بي كي سي بأقصى حد) دون تقدم الروس أو النظام إليها، وتتمتع بحكم محلي من أبناء المنطقة، دون تقدم أي طرف من الأطراف إليها وتمتد تلك المنطقة من سكة القطار التي تمر من معردس باتجاه سنجار ثم أبو الظهور شمالا من الناحية الغربية وشرقا حتى الرهجان.
أما عن الهدف من المنطقة العازلة أو المنزوعة السلاح، فقال "بري" أن الهدف هو عدم احتكاك الأطراف ببعضها واتساع المنطقة الصحراوية هناك.
ونفى "بري" صحة الخرائط التي روجتها وكالات إعلامية قالت فيها أن المنطقة الأخيرة هي تحت سيطرة الروس وإنما وضح بأن ترسيمها صحيح، ولكن عدم الصحة كانت بالطرف الحاكم لها والذي حدده بالمجالس المحلية والعشائرية بالمنطقة والتي يحددها أهالي كل قرية بناءً على رغبتهم.
الجدير بالذكر أن بلدي نيوز هي أول وكالة إعلامية حصلت على تأكيد رسمي يفيد بانتشار الجيش التركي بريفي حماة الشمالي والغربي في الفترة القليلة المقبلة لتتمركز بالنقاط التي أخرجتها اجتماعات استانا بهدف خفض التصعيد، حيث أشار "بري" أن الاتفاق على تمركز النقاط وآلية التنفيذ في ريفي حماة الشمالي والغربي تحددها الأيام المقبلة.