النظام يبيح لشبيحته وعناصر روسيا تعفيش ديرالزور - It's Over 9000!

النظام يبيح لشبيحته وعناصر روسيا تعفيش ديرالزور

بلدي نيوز- (عبد العزيز الخليفة)
ذكرت مصادر إعلامية من ديرالزور، إن قوات النظام أباحت لمقاولين سرقة وبيع ممتلكات المدنيين التي تركوها في المدن التي سيطرت عليها مؤخرا في المحافظة.
وقال الناشط الإعلامي صهيب الجابر، في موقع فرات بوست، إن قوات النظام أباحت لمقاولين سرقة وبيع ونقل الأثاث والمواشي، وكل الممتلكات التي تركها المدنيون في منازلهم بمدينة الميادين وبلدة بقرص بريف ديرالزور الشرقي، إلى مدينة ديرالزور ومناطق أخرى تخضع لها، وبيعها مقابل تلقي حصتهم من الصفقة مقدما.
وأضاف الجابر في حديثه لبلدي نيوز، "ليست وحدها قوات النظام من شاركت فيما يعرف بالتعفيش (عمليات السرقة) بل حتى الجنود الروس المشاركين في حملة ديرالزور اشتركوا في ذلك، مشيرا إلى أنهم رصدوا قيام جندي روسي في بيع ثلاثة رؤوس من الغنم على أحد الجزارين في ديرالزور أتى بها من الميادين.
ولفت إلى أن كل بلدات وقرى ريف ديرالزور الغربي، كانت تعرضت لذات المصير خلال الشهر الماضي، أثناء تقدم النظام فيها على حساب تنظيم "الدولة"، حيث فر السكان بالآلاف إلى شمال سوريا، وتركوا كل متمالكتهم خلفهم من جرارات ومواشي، وقد نقلت بذات الطريقة إلى مناطق سيطرة النظام، حيث تم بيعها.
وفي بداية الأسبوع، سيطرت قوات النظام والميليشيات الطائفية الإيرانية المدعومة من روسيا، على مدينة الميادين وبلدة بقرص بريف ديرالزور، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"، وكانت المنطقة تعرضت لمئات الغارات الجوية قبل ذلك، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تشن 150 غارة جوية على الميادين بشكل يومي الأسبوع الماضي.
ودفع القصف الجوي الروسي الكثيف على ريف ديرالزور، إلى نزوح آلاف المدنيين من منازلهم باتجاه المناطق الشمالية من سوريا، ويقدر عدد النازحين في ديرالزور منذ بدء العمليات العسكرية من محورين واحد تدعمه روسيا في الجنوب وأخر الولايات المتحدة بالشمال ضد تنظيم "الدولة" يقدر بنحو 250 ألف مدني.

مقالات ذات صلة

في قصة غريبة.. أربعة أخوة يقتلون شخصين أحدهم قيادي بالـ "الجيش الوطني" (صور)

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

النظام يستهدف "معرة عليا" في ريف إدلب بأكثر من 30 قذيفةصاروخية

مصرع ضابط وعنصر من قوات النظام غرب درعا

شهيد بقصف مكثّف للنظام على ريف إدلب

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا