واشنطن تعتزم كبح جماح إيران في سوريا - It's Over 9000!

واشنطن تعتزم كبح جماح إيران في سوريا

بلدي نيوز - (متابعات)
أعلن أدريان رانكاين غالاوي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، السبت، أن الوزارة تبحث عن طرق جديدة للضغط على إيران، وكبح جماح ميليشياتها الإرهابية في سوريا والتي تدعم الأعمال الوحشية لنظام الأسد.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران، والذي هدد فيها بفرض عقوبات "قاسية" على طهران، واتهمها بدعم "الإرهاب".
وفي تصريحات لشبكة "CNN" الأمريكية، قال غالاوي، وفق وكالة "الأناضول"، إن "وزارة الدفاع تراجع كل أنشطة التعاون الأمني وحالة القوة العسكرية والخطط".
وأوضح: "سنعمل مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني ووقف التدخلات المزعزعة، وكبح استعراض القوة العدواني وخاصة دعمها للجماعات الإرهابية والميليشيات".
وأكد غالاوي أن "البنتاغون حافظ بشكل مستمر على العمل مع الحلفاء لتغيير أنشطة إيران المؤذية والمزعزعة للاستقرار".
وأشار إلى أن "هذه الأنشطة تتضمن تطوير الصواريخ الباليستية، وتقديم الدعم المادي والمالي للإرهاب والتطرف".
ولفت متحدث البنتاغون، إلى أن هذه الأنشطة تتضمن أيضا "دعم الأعمال الوحشية لنظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، والعداء الشديد لإسرائيل، والتهديد المستمر لحرية الملاحة خاصة في مياه الخليج الاستراتيجية، والانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان".
بدوره، قال عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري "كارلوس كوربيلو" إن: "بشار الأسد يقود منظمته الإرهابية الخاصة به، لذلك يجب علينا العمل ليس ضد "الدولة" فحسب بل ضد الأسد وقواته أيضاً".

واعتبر كوربيلو في تصريح خاص للأورينت، أن "الهدف الرئيسي في استراتيجيتنا هو رفض أن يكون بشار الأسد قائداً لسوريا، أنا لا أؤمن أنه سيكون هناك مستقبل جيد لسوريا طالما أن بشار الأسد فيها".

وحول تصريحات ترامب الأخيرة والتي اتهم فيها طهران بدعم الإرهاب، أكد كوربيلو أن "إيران هي أكثر الأنظمة إرهاباً وخطراً في العالم، وأتمنى أن يكون إعلان ترامب مساعداً لنا للاستمرار في إضعاف طهران".

وأشار عضو الكونغرس الأمريكي إلى أن "النظام الإيراني كما نظام الأسد لا يمكن محاورته بالحجة، هم سيفاوضون من أجل مصالحهم فقط ولذلك يجب معاملتهم بالقوة"، مضيفاً: "يجب علينا العمل مع حلفائنا الإقليميين لإزالة إيران من العراق وسوريا، وذلك يتضمن طبعا حزب الله وأي أتباع آخرين للنظام الإيراني".
وفي خطاب تضمن ملامح استراتيجية إدارته إزاء إيران، أعلن ترامب، أول أمس الجمعة، رفضه الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس، ويستشير حلفاء الولايات المتحدة في كيفية تعديل الاتفاق.
كما اتهم ترامب إيران بدعم "الإرهاب"، وشدد على أنه سيغلق "جميع الطريق على طهران للحصول على السلاح النووي".
وفي أول رد إيراني على استراتيجية ترامب الجديدة، قال الرئيس حسن روحاني، مساء الجمعة، إن الاتفاق النووي "غير قابل للنقاش"، مشددًا على عزم بلاده توسيع برنامجها الصاروخي.
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز، اليوم الأحد، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي (الموقع صيف 2015) أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الاتفاق من عدمه.

مقالات ذات صلة

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

بم صرح سفير تركيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا؟

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

بالآلاف.. أهالي السويداء يتظاهرون للمطالب بالتغيير السلمي في سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا