بلدي نيوز - (طارق خوام)
هزّت ثلاثة انفجارات أحياء العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء، بالقرب من قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد، في ظل تأكيد وسائل الإعلام الرسمية التابعة لقوات النظام أنها ناجمة عن "ثلاثة انتحاريين".
وذكرت مواقع موالية للنظام أن تفجيراً حصل بالقرب من قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بدمشق، ما أسفر عن وقوع قتيلين وإصابات.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام في دمشق أن من سمتهم "انتحاريين" حاولا اقتحام قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد، ما أسفر عن وقوع اشتباكات مع الحرس، مما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى مبنى قيادة الشرطة.
إلى ذلك، تحدثت مواقع موالية لنظام الأسد، عن هروب "الانتحاري" الثالث وملاحقته من قبل عناصر قوات النظام، ما اضطره لتفجير نفسه بعيداً عن مركز قيادة الشرطة، حسب الرواية التي أوردتها للحادثة.
هذا ونشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة منشوراً تتبنى هذا الهجوم في مقر قيادة الشرطة.
يذكر أن تفجيراً مماثلاً حصل بتاريخ 2-10-2017 بالقرب من مخفر الميدان، ناتج عن تفجير سيارة مفخخة، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من عناصر المخفر بجروح.