بلدي نيوز - (عمر يوسف)
أشعلت هزيمة منتخب نظام الأسد أو منتخب "البراميل" كما يصفه السوريون ضحايا نظام الأسد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت لفرصة لتتصدر لمنشورات الساخرة التي لا تخلو من الفرح والشماتة بخسارة هذا الفريق أمام منتخب استراليا، حيث أكد معظم المعلقين على هذه الهزيمة، أن هذا الفريق هو فريق النظام وليس سوريا، وأن كل ما يفعله هو إحدى طرق تعويم النظام وتلميع صورته عالميا.
وشكلت الهزيمة وعدم التأهل لنهائيات كأس العالم صدمة كبرى لدى موالي النظام، رغم كل الحشد الإعلامي وحملة العلاقات العامة الضخمة، وتجنيد الآلاف من الصفحات والمواقع والقنوات الإعلامية بهدف تشجيع فريق "نسور قاسيون" كما يصفه موالو الأسد وشبيحته، إضافة إلى استقدام لاعبين سوريون محترفين في أندية عربية وتحويلهم إلى شبيحة، بعد أن كانوا للفترة الأخيرة محسوبين على الثورة السورية قبل عودتهم إلى "حضن الوطن".
ومن أبرز ما جاء من منشورات ناشطي الثورة السورية تعليقا على هزيمة "منتخب البراميل"، ما نشره الناشط الإعلامي "أحمد رامي السيد"؛ حيث قال ساخرا "أيمن الحكيم مدرب منتخب البراميل يقول خسرنا المباراة لعدم مشاركة الحكام الإيرانيين والطيران الروسي"، وكتب في منشور أخر: "صيصان قاسيون انهزموا أمام الكنغر الأسترالي".
ونشر الناشط الإعلامي وائل عبد العزيز: "مبروك لسوريا وأحرارها بخسارة منتخب البراميل والكيماوي، وطرده من كأس العالم، مبروك فشل محاولة جديدة من محاولات تعويم النظام عن طريق الرياضة".
كما قال الناشط مصطفى جاكوب: "وهاي خلصت التصفيات والأضواء، يلي تسلطت عليك يا سومة، وخلص دورك كمحرمة تمخيط عند فروع المخابرات..شو استفدت؟ مو لو آخذ موقف مثل جهاد الحسين كان أشرفلك؟، ولك ياريت عملتوا إنجاز واتأهلتوا، فريق هفتان متل استراليا شخطكم".
في حين علق الصحفي عابد ملحم ساخرا: "خبر عاجل.. بس بكرا: اعتقال عمر السومة وفراس الخطيب من قبل المخابرات الجوية".
يذكر أن تشجيع منتخب نظام الأسد أثار جدلا واسعا بين صفوف السوريين، حتى المعارضين منهم، حيث دعا قلة قليلة منهم لما وصفوه بفصل الرياضة عن السياسة وتشجيع "منتخب الوطن"، في الوقت الذي رد معظمهم بالرفض مؤكدين أنه كتيبة عسكرية رياضية تمجد وتسبح بحمد الأسد ونظامه.