ما هما المذكرتان اللتان سلمهما "سيف" لراتني؟ - It's Over 9000!

ما هما المذكرتان اللتان سلمهما "سيف" لراتني؟

بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق) 
دعا "رياض سيف" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تكثيف جهودها ومشاركتها لتفعيل المسار السياسي، في إطار مفاوضات جنيف، خلال لقاء جمع رئيس الائتلاف الوطني وعضو الهيئة السياسية هادي البحرة، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي مايكل راتني في مقر الائتلاف.

وركز "سيف" على مسؤولية الدول الصديقة بالعمل على توفير الحماية اللازمة للشعب السوري، كما سلم "راتني" مذكرتين؛ بخصوص ما يرتكب من جرائم حرب بحق المدنيين في دير الزور، وما نتج عنها من عمليات نزوح جماعية من عدة مناطق في المحافظة، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا، نتيجة القصف الجوي الذي يستهدف مناطق المدنيين.

كما ركزت على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في الرقة على يد قوات "قسد"، وعلى استمرار سقوط العشرات من الضحايا المدنيين الأبرياء، نتيجة القصف الجوي للتحالف الدولي، مطالبة بضرورة تحمّل التحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة لمسؤولياته بخصوص حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم، والتحقيق فيما يرتكب من انتهاكات، واتخاذ الخطوات اللازمة لإيقافها.

كما أكدت المذكرتان على ضرورة تهيئة الإمكانيات اللازمة والتسهيلات للمساهمة الفاعلة لفصيلي الجيش الحر "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" في تحرير دير الزور وضمان عدم استهدافهما من قبل قوات النظام وحلفائه.

وقال "سيف" خلال اللقاء إن "أي تسوية سياسية في سورية لا تؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب التي ضحى من أجلها بكل ما يملك لا يمكنها تحقيق الاستقرار"، وإن عدم تحقيق العدالة بمحاسبة المجرمين وإطلاق سراح المعتقلين، سيؤدي إلى عدم ديمومة أي تسوية سياسية، فأي تسوية يجب أن تؤدي إلى انتقال سياسي جذري وشامل ويمكّن الشعب من إعادة صياغة دستوره وانتخاب قيادته بكل نزاهة وحرية، مشدداً على أنه "لا يمكن ربط مستقبل سورية بنظام مجرم".

وأشار "سيف" إلى أن الحل السياسي القابل للحياة والديمومة لا يتوافق مع بقاء بشار الأسد، منوها أن هذه العقدة تمنع تقدم المفاوضات، وتقف عائقاً أمام عودة الاستقرار للمنطقة.

بدوره، أكد هادي البحرة أن الائتلاف الوطني يطالب ويسعى لوقف القتل بشكل كامل، ويشجع جميع المبادرات التي تصب في هذا المنحى، مشدداً على أن ذلك يجب ألا يُنحي مطالب الشعب السوري وتطلعاته لاسترداد حقوقه الإنسانية والسياسية والدستورية المسلوبة، ويحول قضيته إلى مطالب معيشية وإجرائية وعسكرية، لافتاً إلى أن أي حلول مجتزأة لا يمكن لها أن تستمر وأن تحقق الانتصار على الإرهاب وتحقق الاستقرار.

مقالات ذات صلة

جمشيدي للولايات المتحدة"ابقوا بعيداً حتى لا تتأذوا”

تصريح جديد لهيئة التفاوض بخصوص الحل الساسي في سوريا

نظام الأسد يعتزم تزويد "الحزب" اللبناني بنظام صاروخي روسي

رومانيا تسلم أمريكا متهما بارزا بتمويل ميليشيا "الحزب"

المبعوث الأمريكي: سنحاسب منتهكي حقوق الإنسان في سوريا

أنقرة تدين تجديد واشنطن "حالة الطوارئ الوطنية" في سوريا