بلدي نيوز – فراس العلي
تجتمع الدول الكبرى، اليوم الجمعة، في نيويورك، من أجل دراسة خطة أمريكية روسية مشتركة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وكانت قد ذكرت تقارير إن مشروع القرار الذي سيصدر من مجلس الأمن لم يحظ بالموافقة بعد، من أجل تسوية سياسية لإنهاء ما يحدث في سوريا.
من جانبها، أفادت مصادر لوسائل إعلامية بأن الهيئة العليا للمعارضة السورية المجتمعة بالرياض، بأنهم اتفقوا على تسمية وفد لحضور اجتماع نيويورك من أجل المفاوضات حول ما يجري في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إن واشنطن لا تعول على الاجتماع في حل النقاط المتعلقة بمصير الأسد، مؤكداً على ثبات مواقف الولايات المتحدة اتجاه الأسد، حيث تعتبر أن المستقبل السياسي لسوريا لا يمكن للأسد أن يكون جزءً فيه.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه لا يبدو أن هناك توافقاً بشأن المجموعات المعارضة السورية التي يمكن إدراجها في مفاوضات السلام مع حكومة النظام، مضيفاً في تصريح له لوكالة الأسوشييتد برس، إن إيران لم ترى قوائم يمكن الاتفاق حولها بالنسبة للمجموعات المعارضة.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد قال "نؤيد بشكل عام مبادرة الولايات المتحدة، بما في ذلك الاقتراح حول إعداد مشروع دولي حول ما يجري في سوريا، وكان قد زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري موسكو من أجل هذا المشروع بالذات، معتقداً أنه بعد أن يتعرف نظام الأسد على نقاط القرار يجب أن يقبل به، متسائلاً ربما هناك بعض النقاط التي لن تعجبها".
وكانت الدول الخمسة الدائمة العضوية بمجلس الأمن قد التزمت ببيان فيينا بدعم قرار أممي يعطي صلاحيات لبعثة مكلفة بالرقابة على وقف إطلاق النار بسوريا، وتعدت أيضاً بدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا بمراعات بنود جنيف المتفق عليها في حزيران من عام 2012.
يذكر أن البيان يضمن عملية انتقالية يجب أن تؤدي في غضون ستة أشهر إلى قيام منظومة إدارة موثوقة وشاملة وغير طائفية، وتحديد المواعيد والصيغة لعملية وضع الدستور السوري الجديد، كما يدعو إلى إجراء انتخابات حرة وعادلة في سوريا وفق أحكام الدستور الجديد بغضون 18 شهرا.