بلدي نيوز-(كنان سلطان)
استشهد ثلاثة مدنيين وفقد ثلاثة غيرهم، من عائلة واحدة، عقب استهدافهم من قبل قوات النظام وميليشياته، أمس الخميس، خلال محاولتهم العبور بين ضفتي نهر الفرات، بريف دير الزور الغربي.
وفي التفاصيل؛ أفادت مصادر متطابقة من محافظة دير الزور، إن رجلا وزوجته وابنته، استشهدوا بنيران قوات النظام وميليشياته، يوم أمس الخميس.
ولفتت المصادر إلى فقدان والده وأمه وابنته الأخرى، حيث استهدفهم النظام بشكل مباشر، عقب محاولتهم الفرار إلى الضفة الثانية من نهر الفرات، بعد تقدم النظام واجتياحه بلدة (التبني) غربي دير الزور.
وشهد الريف الغربي تقدم لقوات النظام وميليشيات متعددة الجنسيات، وبات يسيطر على معظمه، وكان أعلن الريف الغربي من قبل نشطاء من دير الزور "منطقة منكوبة" منذ عدة أسابيع، جراء ما تعرض له من حملات قصف عشوائية، من قبل طائرات روسية وأخرى للنظام، دمرت قرى وبلدات، وقتلت عشرات المدنيين.
وفي سياق آخر؛ أقدمت قوات النظام والميليشيات التي تسانده، على حرق منازل قيل إنهم ينتمون لتنظيم "الدولة"، بالإضافة إلى حرق منازل نشطاء شاركوا في الثورة، وآخرين قادة عسكريين قاتلوا في صفوف الجيش الحر، بعد سيطرة هذه القوات على الريف الغربي لدير الزور.
يشار إلى إن حملة "تعفيش" تعرضت لها قرى وبلدات الريف الغربي، من قبل قوات النظام وميليشياته، بعد تقدمها وخروج الأهالي من المنطقة.