بلدي نيوز - ( شحود جدوع)
أعلن مجلس بلدة عرفة المحلي بريف حماة عبر صفحته الرسمية، عن نزوح جماعي للمدنيين في القرى التابعة للمجلس، وذلك نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له قرى المجلس خلال الأيام الثلاثة الماضية من قبل النظام.
وقال رئيس مجلس عرفة المحلي السيد "علي الفجر" لبلدي نيوز بأن غالبية المدنيين في قرى "عرفة والحزم والكيكية وقصر شاوي وقصر علي والظافرية" بريف حماة الشرقي، نزحوا إلى مناطق أخرى، بعد تعرض القرى سابقة الذكر الى قصف مدفعي عنيف وغارات جوية من قبل قوات النظام.
وأضاف "الفجر" بأن معظم مدنيي المنطقة توجهوا إلى مخيمات المريجب والفكة والمكسر والخالدية وقرى المكسر وباشكون ورملة والويبدة والرويضة التي تعتبر اكثر أمناً، مشيراً الى أن القرى المجاورة لمجلس عرفة بريف إدلب كتل خنزير والشطيب والهوية شهدت نزوحاً جماعياً الى مناطق في ناحية سنجار بريف ادلب.
وعن حاجيات النازحين، قال رئيس المجلس بأن العدد الكبير من النازحين يفوق قدرات المجلس الذي لا يملك إمكانية تقديم مياه الشرب على أقل تقدير في ظل جفاف الآبار السطحية الذي تشهده منطقة ريف حماة الشرقي العام الحالي، مناشداً عبر "بلدي نيوز" المنظمات والجمعيات الإنسانية للوقوف عند مسؤولياتها ومساعدة النازحين بتأمين مياه الشرب والخبز والخيام.
وذكر رئيس المجلس أن من بين النازحين العديد من الوافدين الجدد من مدنيي عقيربات الذين خرجوا في وقت سابق، وكانوا يستقرون في خيام بالقرى الأخيرة لتزيد معاناتهم في النزوح بعد نزوحهم الأول قبل أيام.
يذكر أن ريف حماة الشرقي يشهد منذ ثلاثة أيام قصفا مدفعيا عنيفا وغارات جوية كثيفة من قبل طيران النظام ومدفعيته المتمركزة في مدرسة المجنزرات واللواء ٨٧ واللواء ٦٦ الواقعة بريف حماة الشرقي.