بلدي نيوز - (عبدالله محمد)
شغلت قصيدة للشاعر السوري والكاتب الصحفي المعارض "ياسر الأطرش"، الشارع الموالي للنظام، بعد أن ضمنتها وزارة التربية في نظام الأسد بالمنهاج الدراسي للصف الأول الابتدائي؛ فثارت حفيظة الموالين على مواقع التواصل بين مستنكر ومتهجم على وزارة التربية والشاعر السوري.
ونشرت صفحة "بانياس الآن" الموالية لنظام الأسد في فيسبوك نقلا عن شخص يدعى "وحيد يزبك" قوله: "اطردوا شعراء والقتلة والمتطرفين من دروس وأشعار أطفالنا في المدارس، إحدى الصديقات نبهتني لمنشور كتبه الدكتور نضال قبلان حول ما سوف نتكلم عنه وبدأت البحث وفعلاً تبين لنا من خلال البحث أن منهاج الصف الأول الابتدائي فيه قصيدة لأحد المحرضين على القتل وهو ياسر الأطرش وباستطاعة أي شخص يقوم ببحث على الجوجل، ليكتشف أن أطفالنا في المدارس يدرسون قصائد هذا المحرض الذي استقال من اتحاد الكتاب السوريين".
وتابع في المنشور: "أولاً هل تعلمون يا وزارة التربية بالأمر أم أنكم لا تعلمون وفي كلا الحالتين هذا جرم.. ثانياً أي داعش موجودة في وزارة التربية حتى يندرج الأمر من الأغلفة إلى القصائد الهزلية الفارغة من المضمون إلى إدراج قصائد لما يسمون شعراء الثورة".
فيما تنوعت التعليقات بين مستنكر لتضمين قصيدة لشاعر معارض لنظام الأسد، ومتهجم على وزارة التربية واتهامها بالخيانة، ومتهجم على الشاعر السوري (ياسر الأطرش).
فعلق الموالي (محمد شام) " يلعن هيك وزارة بس استاذ يمكن هاد ياسر الأطرش فيه خير أكتر منهن الله يلعنهن".
فيما علّق موالي أخر بحساب (محمد أبو مصطفى) "كل واحد شارك بالفورة خائن ومجرم وخاص هاد يلي انشق من اتحاد الكتاب".
وعلق موالي أخر باسم (سليمان أحمد) "وحق الرب القائمين على المناهج إرهابيين ابتداء من الوزير".
بدوره قال الشاعر والصحفي السوري (ياسر الأطرش) معلقا على الخبر "علمت من وسائل الإعلام بالخبر.. وتفاجأت جدا.. على أي حال الطفولة هي الطفولة ويجب تحييد الأطفال بالمطلق عما يجري، فليس ثمة طفل موالٍ وآخر معارض، وبينما يقتل نظام الأسد أطفال سوريا بالبراميل والكيماوي، نحييهم نحن بالكلمة الطيبة".
وأضاف (الأطرش) لبلدي نيوز: "أما عن نشر قصيدة لي في مناهج النظام؛ فأنا أؤكد أن ذلك تم من دون علمي أو استشارتي، ولا تواصل لي مطلقا مع أي مؤسسة أو فرد تابع للنظام".
وختم بالقول: "وحول نكتة العودة إلى حضن الوطن، فأنا قلت وأعيد حبل من مسد ولا العودة إلى حضن سوريا الأسد، فكفاحنا مستمر حتى أقاصي الحرية".