بلدي نيوز - حمص (خاص)
نفى مراسل بلدي نيوز بريف حمص الأخبار التي نقلتها قناة "روسيا اليوم" عن توزيع القوات الروسية لمساعدات إنسانية للمدنيين في مدينة (الرستن) بريف حمص الشمالي.
وفنّد مراسل بلدي نيوز (صالح الضحيك) الأخبار التي تحدثت عنها "روسيا اليوم"، مؤكداً أن مدينة الرستن لم تصلها أي مساعدات من القوات الروسية، حيث أن المساعدات تأتي عادة من الأمم المتحدة من طريق تير معلة.
وأضاف مراسلنا أن القوات الروسية جلبت أمس الاثنين، عدة سيارة محملة بـ4.4 طن من المواد الغذائية، إلى الأوتوستراد الدولي، قادمة من محافظة حماة، وتم توزيعها تحت جسر (بسيرين) بريف حماة الجنوبي، الذي يسيطر عليه قوات النظام.
وأشار مراسلنا بريف حمص إلى أن المساعدات الروسية وزعت بالكامل على أنصار النظام في قرى (العلمين، وبراق، وبسيرين) جنوب مدينة حماة، وسط مسيرة طلابية منظمة تهتف باسم النظام وقواته ورئيسه.
يُذكر أن عدة صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن فتح الأوتوستراد الدولي بين بين محافظة حماة ومدينة الرستن، لإدخال المساعدات الإنسانية، بيد أن لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي أصدرت بياناً يكذب الرواية الروسية، مؤكدة أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع الجانب الروسي بهذا الشأن، منوهة أن موضوع المساعدات الإنسانية مرتبط بمسألة المعابر الإنسانية التي تحددها اللجنة العسكرية المختصة.
يُشار إلى أن هذه المسرحية الهزلية التي مثلتها القوات الروسية هي الثانية، حيثُ صورت عملية توزيع مساعدات في شهر آب/أغسطس الماضي، على أنها لمدينة الرستن، في حين تم توزيعها قرب معبر (الدار الكبيرة) على موالين للنظام.