بلدي نيوز-(محمد جبس)
تتواصل أزمة الاسمنت منذ إيقاف دخوله عن طريق معبر باب الهوى الحدودي، والذي كانت تأتي من تركيا الى جميع المناطق المحررة في الشمالي السوري، حيث أثر هذا الأمر على أصحاب أكثر من 30 مهنة وعطلهم عن العمل، وهذا ما أثر على معيشتهم ودخلهم اليومي، رغم الظروف الصعبة والحرب الدائرة التي أنهكت كاهل الأهالي وخصوصاً اليد العاملة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز أكد (إبراهيم بدوي) وهو صاحب مصنع "طوب" وقرميد للبناء في ريف ادلب، أنه بعد توقف دخول الاسمنت ومواد البناء من معبر باب الهوى الحدودي، أصبح من الصعب تأمين الاسمنت وإن وجد فبسعر مرتفع جداً.
وأضاف (البدوي)، توقف المصنع عن العمل وتعطل معي أكثر من عشرة عمال، كانوا يحصلون لقمة عيشهم مما يجنونه لقاء عملهم معي، وأصبحنا نعمل على طلب الزبائن كي لا نخسر ونتضرر، حيث توقف الكثير من الأهالي عن إكمال البناء أو إكسائه بسبب انقطاع الاسمنت وارتفاع أسعاره.
وأشار (البدوي) إلى أن أصحاب أكثر من ثلاثين مهنة باتوا شبه عاطلين عن العمل، بسبب هذا الوضع الذي يتفاقم يوماً بعد يوم، وأن كل مهنة تعطل معها عشرات العمال الذين يعيشون ويطعموا عوائلهم من تعب أيديهم، سواء كان بالبناء أو صب الأسقف الاسمنتية ومعامل البلاط والطوب والطيانين، ويؤثر معهم على الكثير من المهن الأخرة.
يذكر أن إدارة معبر باب الهوى صرحت منذ أسابيع أنها تتباحث مع الجانب التركي بهذا الصدد، ووعدوا بعودة دخول مواد البناء عن طريق معبر باب الهوى الحدودي.