بلدي نيوز – (متابعات)
أعرب وزيرا خارجية روسيا وفرنسا سيرغي لافروف وجان إيف لودريان، عن أملهما في تحقيق تسوية سياسية والقضاء على تنظيم "الدولة" في سوريا.
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي مشترك بموسكو- إن الجولة السابعة لمسار أستانا ستعقد في الثالث عشر والخامس عشر من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأشار إلى أن روسيا تتقاسم وشركاءها الفرنسيون الهواجس المتعلقة بفِـرار من وصفهم بالإرهابيين من سوريا نحو أوروبا وروسيا، وترى أنه لا بديل عن القضاء عليهم في سوريا، وفق تعبيره.
أما نظيره الفرنسي فقال "إننا نقترب من مرحلة الحديث عن مستقبل سوريا ما بعد تنظيم الدولة الإسلامية".
ومن الواضح أن ثمة تقاربا في وجهات النظر بين البلدين تجاه التسوية السياسية في سوريا، خاصة في إشارة لودريان إلى أن القضاء على تنظيم "الدولة" مسألة وقت، وإلى ضرورة التفكير في مرحلة ما بعد التنظيم.
وقال لودريان في تصريحات سابقة، أن الانتقال السياسي سيشمل دستورا جديدا وإجراء انتخابات، مشيرا إلى أن هذا ما تريد فرنسا من المجتمع الدولي "أن يفعله الآن حتى قبل أن يغادر الأسد. نفعل هذا بشكل مستقل لأننا لو انتظرنا السوريين حتى يتفقوا سننتظر وقتا طويلا وسيسقط آلاف القتلى".
وتسعى فرنسا لمناقشة الأمر خلال الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر.
وسبق أن حاولت عدة مجموعات اتصال حل الأزمة ومن بين ذلك في 2015 حينما جمعت المجموعة الدولية لدعم سوريا كل الأطراف الإقليمية الرئيسية ومن بينها إيران، لكن المجموعة فقدت الزخم بعد أن استعاد النظام وبدعم جوي روسي كامل مدينة حلب التي كانت معقلا رئيسيا للمعارضة.