بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن طيرانها نفذ ضربة جوية في منطقة بديرالزور ، أسفرت عن مقتل ما يعرف بـ"وزير الحرب" في تنظيم "الدولة" غولمورود حاليموف، المعروف بالطاجكي نسبة لبلده طاجكستان، إلى جانب ما قالت أنه أمير ديرالزور والملقب "أبو محمد الشمالي"، في التنظيم ذاته، بالإضافة إلى القضاء على 40 عنصرا.
وتسلم حاليموف، وزارة الحرب خلفا لأبي عمر الشيشاني، الذي قتل بغارة جوية للتحالف الدولي.
وفيما يتعلق بمقتل أمير تنظيم "الدولة" المفترض لديرالزور، نفى مصدر من موقع "فرات بوست" الذي يهتم بأخبار المحافظة، وجود قيادي بالتنظيم باسم "أبو محمد الشمالي"، ولفت إلى أن دير الزور ليست ولاية واحدة بالنسبة لتنظيم "الدولة" بل هي تقسم إلى ثلاث ولايات.
وأوضح المصدر، أن التنظيم قسّم المحافظة إلى ولايات (الفرات والخير والبركة)، حيث دفعه تدمير الجسور وانسحابه من الحسكة إلى ذلك لتسهيل حركته وأموره الإدارية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إنها تتحقق من معلومات بأن ضربة جوية روسية نفّذت في أواخر أيار/مايو الماضي قرب مدينة الرقة، ربما أدت إلى مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة"، وأكثر من 300 من عناصره، ومن بين القتلى -حسب معلومات وزارة الدفاع الروسية- أمير الرقة أبو الحاج المصري والأمير إبراهيم النايف الحاج الذي كان يسيطر على المنطقة الممتدة بين الرقة ومدينة السخنة، ورئيس جهاز الأمن التابع لتنظيم الدولة سليمان الشواخ.
ونفت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي، صحة مقتل البغدادي بغارة جوية روسية، كما أكدت مصادر عراقية وقتها أن البغدادي على قيد الحياة.
يشار إلى أن القرى والبلدات الواقعة جنوب نهر الفرات في الريف الغربي لدير الزور تتعرض لحملة قصف جوي مكثفة منذ أكثر من أسبوعين، تشنها طائرات تابعة لقوات النظام والقوات الروسية.
وأدت الغارات الجوية حسب منظمة العدالة من أجل الحياة، إلى استشهاد 48 مدنياً بينهم 18 إمرأة و 14 طفلا، وتسببت بنسبة كبيرة من الدمار تزيد 30% من المنازل والمحال التجارية في هذه البلدات والقرى، كما دفعت آلاف المدنيين إلى النزوح باتجاه القرى والبلدات الواقعة شمال نهر الفرات في الريف الغربي، وهروب مئات الشباب إلى خارج محافظة دير الزور.