بلدي نيوز – (متابعات)
أكد محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة خلال الحرب في سوريا، بما في ذلك الهجوم الفتاك على مدينة خان شيخون بريف إدلب، و الذي أدى إلى ضربات جوية أمريكية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص.
وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، إن طائرة حربية لنظام الأسد، أسقطت غاز السارين على خان شيخون بمحافظة إدلب في نيسان/أبريل الماضي مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيا، حسب وكالة "رويترز".
وشدد التقرير الأممي على أن قوات النظام "واصلت نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الواقعة الأخطر استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين في خان شيخون بإدلب فقتلت العشرات وكان أغلبهم من النساء والأطفال" ووصف ذلك بأنه جريمة حرب.
وقال المحققون إنهم وثقوا في المجمل 33 هجوما كيماويا حتى الآن، مشيرا إلى أن قوات النظام نفذت 27 هجوما منها، بينها سبعة هجمات بين آذار/مارس وتموز/يوليو الماضي.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1450 مدنيا بالغوطة الشرقية في آب/أغسطس 2013، ولاقت المجزرة ردود فعل دولية كبيرة، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية لقصف مطار "الشعيرات" الذي أقلعت منه طائرات النظام لقصف مدينة خان شيخون بصواريخ "توماهوك".