طهران تنفي وجود خلافات مع موسكو بخصوص سوريا - It's Over 9000!

طهران تنفي وجود خلافات مع موسكو بخصوص سوريا

بلدي نيوز – (أيمن محمد)
نفى نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان وجود أية خلافات مع روسيا بخصوص سوريا.
وجاءت تصريحات عبد اللهيان بعد تقارير استخباراتية عن قيام إيران بسحب قوات إيرانية من سوريا وتأثر المصالح الإيرانية بالوجود الروسي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "إيران وروسيا تقدمان مساعداتهما للجيش السوري لمحاربة الإرهاب بجدية"، وفق تعبيره، وأضاف "نقيّم إيجابيا خطوات موسكو لمكافحة الإرهاب في سوريا بالتنسيق مع  الحكومة السورية".
وكانت تقارير استخباراتية دولية كشفت أن إيران بدأت في سحب قوات النخبة "الحرس الثوري الإيراني" من العملية العسكرية التي تقودها وتديرها روسيا في سوريا نتيجة خلافات كبيرة بين الروس والإيرانيين.
وكان موقع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، نقل عن مسؤولين عسكريين، إن إيران بدأت في سحب قواتها من الأراضي السورية وذلك بعد فشل التحالف مع روسيا.
وأضاف الموقع، أن مسؤولين أمريكيين رصدوا انسحابات لأعداد كبيرة من قوات الحرس الثوري الإيراني من جبهات القتال في سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد مقتل عدد كبير من كبار الضباط في معارك متفرقة في إدلب.
وأشار الموقع إلى أن انسحاب إيران، قد يكون الضربة القاصمة للهجوم الذي بدأته روسيا على سوريا في مطلع سبتمبر الماضي، بسبب ضعف الجيش السوري وأيضا تراجع الدعم المقدم من الجانب الإيراني.
وعلى الرغم من التقارير التي أكدت وجود 7000 آلاف من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، مطلع أكتوبر الماضي، إلا أن الموقع نقل عن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية قوله إن عدد القوات الإيرانية المتواجد في سوريا حاليا هو 2000 فقط.
وأضاف الموقع الأمريكي، أن السبب الرئيسي وراء انسحاب القوات الإيرانية، يرجع إلى مقتل عدد كبير من الضباط الإيرانيين في الفترة الأخيرة، ووجود تقارير عن إصابة قاسم سليماني، قائد نخبة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، في معارك بحلب.
زيارة سرية!
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية نقلت عن شبكة "نهرين نت" الإخبارية، عن مصادر أوروبية دبلوماسية "لم تسمها"، أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني زار موسكو سراً، الأسبوع الفائت، وأشارت إلى أن هذه الزيارة هي الثانية من نوعها بعد الزيارة السرية التي قام بها لموسكو في شهر تموز/يونيو الماضي، وأضافت الشبكة أن سليماني استقبل "بحفاوة كبيرة" من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين الروس.
وأضافت، كان على رأس جدول أعمال الزيارة العمل على تنسيق ومتابعة تنفيذ نتائج زيارة بوتين الأخيرة لطهران ولقائه بالمرشد علي الخامنئي، وبخاصة الجانب المتعلق بالتنسيق العسكري والأمني بين الجانبين الروسي والإيراني في العمليات العسكرية، وفي الحرب على "الإرهاب" بسوريا، ومواجهة المشروع الأمريكي والدول الحليفة لها؛ لتفتيت وتقسيم المنطقة وزعزعة استقرار الدول التي لا ترضى بالهيمنة الأمريكية والغربية، وفق "نهرين نت".
وختمت الشبكة تقريرها المطول عن سليماني بما يبدو أنها الرسالة من وراء هذا التقرير، وهو أن تلك المصادر الأوروبية التي لم تسمها علقت على هذه المعلومات قائلة، إن "المعلومات التي تتحدث عن زيارة الجنرال قاسم سليماني إلى موسكو في الأسبوع الماضي، تشكل تكذيباً عمليا لتقارير تناقلتها وسائل إعلام أمريكية وبريطانية وإسرائيلية وسعودية قبل 3 أسابيع، أشارت إلى إصابة الجنرال سليماني بجراح خطيرة في أثناء وجوده في ريف حلب الجنوبي بفعل هجوم صاروخي استهدف المنطقة".

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//