اتهامات للتحالف الدولي و"قسد" بتعمد قتل المدنيين بالرقة - It's Over 9000!

اتهامات للتحالف الدولي و"قسد" بتعمد قتل المدنيين بالرقة

بلدي نيوز - (متابعات)
عبّر المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينغ، عن قلقه إزاء تدهور حالة المدنيين المحاصرين جراء القتال في مدينة الرقة السورية، الذين يقدر عددهم بنحو 25 ألف شخص، ووصف وضعهم بالمروع، مشيرا إلى أن المدينة تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة" ومن قبل "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".
واتهم "دينغ" في بيان أصدره أمس الأربعاء، قوات التحالف باستهداف قوارب على نهر الفرات، علما بأن هذه القوارب تمثل إحدى طرق الهروب المتبقية للمدنيين الفارين من جحيم القتال في المدينة، حسب "الجزيرة".
في الوقت نفسه، قال دينغ، إن المدنيين في المناطق الواقعة جنوب نهر الفرات يواجهون هجمات عشوائية من قبل قوات النظام وحلفائها أثناء العمليات العسكرية لاستعادة المنطقة، مضيفا أن المعلومات المتوفرة لديه تشير أيضا إلى أن تنظيم "الدولة" يستخدم المدنيين دروعا بشرية في الرقة ويقتل أولئك الذين يحاولون الفرار.
وحث المستشار الأممي المعني بمنع الإبادة الجماعية جميع الأطراف على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما مسؤوليتها عن اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والهياكل الأساسية المدنية وكفالة أن تكون جميع الأعمال العسكرية -بما في ذلك الضربات الجوية- غير مخالفة للقانون الدولي.
وأكد على أن استعادة الرقة يجب ألا تكون بتكلفة باهظة على المدنيين، مكررا أنه على جميع الأطراف والمجتمع الدولي بأسره ضمان حماية المدنيين المحاصرين واتخاذ جميع الخطوات الممكنة للسماح لهم بالمغادرة بأمان.
يذكر أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) أصدرت قبل أيام تقريرا تضمن وصفا قاتما للأوضاع الإنسانية بالرقة، والتي تتعرض لقصف جوي من التحالف وقصف من "قسد" في ظل استمرار العملية العسكرية فيها منذ 6 حزيران/يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي