بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين بياناً، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، وثق فيه وجود 32 إعلامياً في سوريا، ما يزالون رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف.
وأكد المركز أن الصحفيين والإعلاميين والنشطاء الإعلاميين؛ لعبوا دوراً كبيراً في تسليط الضوء على مجريات الأمور في سوريا، منذ انطلاق الثورة عام 2011، وكان لهم الفضل في فضح آلاف الانتهاكات التي وقعت بحق السوريين، وكان من جملة ما تعرضوا له الاعتقال والاحتجاز والخطف والعديد من حالات الاختفاء القسري، ولا يزال هناك "32 إعلامياً على الأقل" في سوريا رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف.
وأبدى المركز تضامنه مع كل الإعلاميين الذين يقبعون اليوم في السجون وأماكن التوقيف والاحتجاز والمختفين قسرياً، داعياً دول العالم وكافة المنظمات الحقوقية لممارسة الضغط على القوى الفاعلة في الساحة السورية للإفراج عن الإعلاميين المحتجزين والكشف عن مصير المختفين منهم، كما يدعو إلى اعتبار قضية المختفين قسرياً والمعتقلين تعسفياً في سوريا أزمة إنسانية لها الأولوية.
وطالب المركز مجلس الأمن بالقيام بواجبه في معالجة هذه الأزمة، مؤكداً أن عدم التعامل بشكل حازم مع مثل هذا النوع من الجرائم، والسماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب سيؤدي إلى فقدان الضحايا وأسرهم والمتعاطفين معهم ثقتهم بالمجتمع الدولي وبالعدالة وقيم حقوق الإنسان ولن ينتج عنه سوى مزيد من الأحقاد والتطرف والإرهاب.