بلدي نيوز – (أيمن محمد)
دعا حيدرة سليمان إلى إبادة دوما وجوبر وعين ترما، واصفا شهداءها بـ"الفطائس والخنازير"، والمدينة بـ"المستعمرة الإرهابية المجرمة".
وأيد موالو الأسد مسح المدينة عن الخارطة، وحرفها بمن فيها، وقال حيدرة ابن المجرم بهجت سليمان سفير الأسد المطرود من الأردن "فلتذهب دوما وجوبر وعين ترما إلى الجحيم ولتحرق ولتتحول إلى رماد فقط.. لا شيء فيها يستحق الحياة لا أحياء ولا بناء".
"حيدرة سليمان" والمعروف أنه أحد أبناء رجالات الأسد (الاب والأبن)، والذي أيّد قتل آلاف السوريين، لم يكتف بما سُفك من دماء السوريين، بل يريد إبادة مدنها الثائرة واستباحة دماء أهلها وأطفالها، ليبقى مركبهم مبحراً في بحر من دماء السوريين، بحسب مراقبين.
وكان المجرم أبدى سابقا استعداده بتنفيذ عمليات انتحارية ضد الثوار، ليظهر بعد فترة في ملاهي لبنان بصور تناقلتها صفحات مؤيدة لنظام الأسد على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) برفقة إحدى عارضات الأزياء اللبنانيات.
يقول إعلامي سوري: "النظام الذي أنشأ هذه الثلة من مرتزقته على ركام من دماء وجثث السوريين، ليس بعيداً أن يطالبوا بمزيد من هذه الدماء والجثث، فكل ما يهمهم المنصب والترف الذي عاشوه في ظل نظام الأسد الأبن والأب".