النظام يستمر بخرق "خفض التصعيد" وعملية نوعية ضده بحلب - It's Over 9000!

النظام يستمر بخرق "خفض التصعيد" وعملية نوعية ضده بحلب

بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
يتابع النظام خروقاته المختلفة لاتفاقات خفض التصعيد الموقعة في أكثر من منطقة، في تأكيد أنها وقعت لتخرق، وليبقى المدنيون يعيشون في حالة من الترقب، وعدم المطالبة بتطبيق المزيد من شروط الاتفاقات، في حين نفذت سرية أبو عمارة عملية ضد قياديي الدفاع الوطني بحلب.
ففي حلب شمالاً، انفجرت عبوة ناسفة اليوم الاحد في حي 3000 شقة، الواقع تحت سيطرة قوات النظام ما أسفر عن إصابة قياديين من ميليشيات الدفاع الوطني الموالين لقوات النظام. سرية أبو عمارة تبنت تلك العملية وكذبت دعاية الصفحات الموالية عن إصابة القياديين في انفجار عبوات من مخلفات الفصائل في الحي.

من جانبه، أعلن فصيل فيلق الشام عن تدمير مدفعين 23 ومستودع ذخيرة لقوات النظام، على جبهة جمعية الزهراء بريف حلب الغربي.

وفي إدلب، قصفت قوات النظام المتمركزة بريف حماة بقذائف المدفعية الثقيلة صباح اليوم مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما عادت وقصفت من جديد أطراف الحي الغربي بعدة قذائف، بالتزامن مع قصف أطراف بلدة الناجية بريف إدلب الغربي بقذائف المدفعية.

وبالانتقال إلى حماة، تستمر الحملة الهمجية للطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، في ظل حصار لناحية عقيربات لليوم الثامن على التوالي، وسط معاناة وانعدام سبل الحياة كافة، حيث شنت طائرات النظام العشرات من الغارات بالصواريخ على ناحية عقيربات وقرى "حمادة عمر وعكش وسوحا وأبو دالية وقنبر ورسم العبد ورسم الأحمر ومسعدة ومسعود وأبو حنايا وأبو حبيلات والحردانة وطهماز والقسطل والمعضمية والحانوتة وجروح" بريف حماة الشرقي، ما أدى لدمار بير في منازل المدنيين.

كما تعرضت قريتي تل واسط وعيدون لقصف مدفعي دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، وردا على قصف المدنيين، قصفت فصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة قوات النظام معسكر بريديج بريف حماة محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

وفي حمص، دخلت قافلة مساعدات إنسانية لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

وفي الريف الشرقي، دارت اشتباكات على أطراف مدينة السخنة وحقل شاعر بين قوات النظام وتنظيم الدولة، بالتزامن مع قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية في سلسلة المعارك التي تخوضها قوات النظام ضد تنظيم الدولة في البادية السورية.

جنوباً في دمشق وريفها، شنت قوات النظام، صباح اليوم الأحد، هجوماً على مناطق غوطة دمشق الشرقية، هو الأول بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي، بين "فيلق الرحمن" وروسيا الضامنة لقوات النظام.
وقال مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (مالك الحرك) إن قوات النظام خرقت الاتفاق صباح اليوم، وشنّت هجوماً، على مواقع الفصائل في بلدة عين ترما بواسطة أربع دبابات، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف على أحياء البلدة، وتحليق لطائرات الاستطلاع التابعة لقوات النظام فوق مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأكد مراسلنا أن مقاتلي "فيلق الرحمن" تمكنوا من صد الهجوم، رغم كثافة القصف المدفعي والصاروخي، على بلدة عين ترما، وخطوط الاشتباك بين الطرفين.
إلى ذلك، قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة زملكا ما اسفر عن دمار في الأبنية السكنية والممتلكات.
وأما في القلمون، أعلن الجيش اللبناني وميليشيا "حزب الله"، صباح اليوم الأحد، عن وقف إطلاق النار في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في جرود عرسال، للبدء بعملية التفاوض، وأكد مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية في المنطقة، أن القتال توقف بين تنظيم "الدولة" من جهة وميليشيا حزب الله والجيش اللبناني من جهة أخرى، للبدء بمفاوضات حول تسليم أسيرين للجيش اللبناني كان قد أسرهم التنظيم في وقت سابق من المعركة، مقابل خروج عناصر التنظيم إلى مدينة دير الزور.
ونفى مراسلنا ما تناقلته مواقع إعلامية موالية لميليشيا "حزب الله" عن تسليم 120 عنصراً من التنظيم أنفسهم للجيش اللبناني يوم أمس، مشيراً إلى أن 17 عنصراً فقط هم من سلموا أنفسهم مع أسرهم ولا يتجاوز عددهم الكلي 35 شخصا.

وفي درعا، قصفت قوات النظام أحياء مدينة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة في خرق جديد لاتفاقية خفض التصعيد، وفي سياق اخر قتل مدني من درعا وعنصران من اللجان الشعبية على إثر اشتباكات بريف درعا الشرقي بالقرب من حاجز قرية الدور.

وفي السياق، تستمر الاشتباكات العنيفة بين فصائل تابعة للجيش الحر وقوات النظام في بادية السويداء لليوم الثاني على التوالي في محاولة جديدة من قوات النظام للتقدم باتجاه مناطق الحر، تمكن خلالها الأخير من تدمير دبابة وقتل عدد من عناصر قوات النظام.

مقالات ذات صلة

امريكا تعيد عددا من مواطنيها المحتجزين بمخيمات "قسد"

أهالي مخيم الركبان يتظاهرون لفك الحصار وإدخال المساعدات

الرئيس التركي: عملياتنا في سوريا لم تكتمل

مامبررات تأجيل اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا؟

زعيم ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي يلتقي بشار الأسد في دمشق

مكاتب مزيفة تقوم بالاحتيال على المكتتبين لأداء الحج والعمرة