بلدي نيوز - (متابعات)
في تجديد لموقف فرنسا من نظام الأسد، أكد وزير الخارجية (جان إيف لودريان) إن رحيل بشار الأسد عن السلطة لم يعد شرطا مسبقا لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ 6 سنوات.
وقال (لودريان) خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، في بغداد، اليوم السبت "إن باريس ترى أولويتها في الحرب على تنظيم الدولة في الأراضي السورية"، معتبرا أن الملف السوري بأنه الموضوع الأساسي في الحرب الدائرة على الإرهاب.
وأوضح لودريان أن المبادئ التي تستند إليها بلاده في الملف السوري هي "التزام جميع أطراف النزاع بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، وتوسيع مناطق وقف إطلاق النار لتشمل الأراضي السورية بأكملها".
وكان الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)، أعلن بعد توليه الحكم، في أيار الماضي، أن فرنسا لم تعد ترى في رحيل الأسد شرطا مهما لحل الأزمة السورية، مضيفا أنه لا يرى بديلا شرعيا له، في ظل الوضع الراهن هناك.
يذكر أن فرنسا طالبت برحيل الأسد ومحاسبته، منذ بدء الثورة السورية جراء جرائم الحرب التي ارتكبها نظامه، قبل أن تغير موقفها مع وصول الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون، إلى كرسي الرئاسة في 14 أيار الماضي.