التقرير اليومي
استشهد وجرح العشرات من المدنيين، يوم السبت، بغارات لطيران الاحتلال الروسي استهدفت مدن ريف حلب الشرقي، في وقت ارتكب مجزرة ثانية في ريف دير الزور الشرقي.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن أكثر من عشرين مدني استشهدوا وجرح أكثر من خمسين آخرين، إثر قصف طيران الاحتلال الروسي مدن منبج والباب ودير حافر، إضافة لعدة قرى بريف حلب الشرقي، كما قصف الأتارب في الريف الغربي، أودت بحياة عدة مدنيين لم يعرف عددهم بعد.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية على عدة محاور بريف حلب الجنوبي، تزامنت مع قصف مدفعي تبادله الطرفان.
وقصف الثوار بالمدافع وقذائف الهاون أماكن تمركز قوات النظام، كما تمكنوا من تدمير جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة القراصي بعد استهدافها بصاروخ من نوع تاو، فيما تمكنت قوات النظام من التقدم في نقاط عديدة.
وليس بعيداً عن حلب، جرح ثلاثة مدنيين بقصف للطيران الروسي استهدف مدينة إدلب، في وقت استهدف بثلاث غارات جوية بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، كذلك استهدف قرية الناجية بعدة صواريخ، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخرين.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرة مدنيين في منطقة السوسة القريبة من مدينة البو كمال بريف دير الزور الشرقي، كما قصف الطيران الحربي أطراف البو كمال بغارتين جويتين.
وفي الرقة سقطت عدة صواريخ بعيدة المدى في الأراضي الزراعية في الريف الشمالي، دون وقوع إصابات.
بالذهاب إلى المنطقة الوسطى، فقد انفجرت سيارة مفخخة قرب مركز لتوزيع الغاز في حي الزهراء الخاضع للنظام في حمص، ما أدى لمقتل خمسة عشر شخصاً وإصابة أكثر من مئة آخرين.
في سياقٍ آخر، قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة قرية تير معلة بريف حمص الشمالي، فيما أدخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى حي الوعر بحمص، ضمن بنود الاتفاق بين لجنة الحي وقوات النظام.
وقصفت الطيران الحربي قرية عز الدين، في حين شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات جوية مدينة تدمر، كما قصفت المدينة بعدة صواريخ من نوع غراد.
في حماة، قصفت المقاتلات الروسية بالقنابل العنقودية قرى الزيارة والحميدية وقليدين في الريف الغربي، كما قصف اللطامنة وكفرزيتا ولحايا ومعركبة بالريف الشمالي.
وفي ريف اللاذقية، قصف الطيران الروسي عدة مناطق بأكثر من 75 غارة جوية، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف القرى ذاتها، بينما اشتبك الثوار مع قوات النظام المدعومة بالقوات الروسية على محور برج الـ 45 و الـ 46 وقمة عطيرة في جبل التركمان.
بالانتقال إلى ريف دمشق، استشهد 11 مدنيين وجرح آخرون في بلدة حمورية، إثر قصفها من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ التابعة للنظام، كما استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون في كفر بطنا جراء قصف الطيران الحربي المدينة بعدة غارات جوية.
وقصف الطيران أيضاً كلاً من بلدات سقبا وجسرين وعين ترما وزملكا ومسرابا، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين.
في الريف الغربي، استشهد أربعة مدنيين بينهم رجل وزوجته، إثر قصف الطيران المروحي مدينة داريا بعدة براميل متفجرة.
جنوباً، قصف الطيران المروحي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا بالبراميل المتفجرة، تلاها استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة ذات المدينة.
واستهدف الطيران المروحي مدينة إنخل بالبراميل المتفجرة، فيما استشهد شاب إثر انفجار قنبلة من مخلفات قوات النظام في مدينة نوى، كذلك استشهد طفل إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام في مدينة جاسم.