بلدي نيوز – (خاص)
أوضحت مصادر من داخل اجتماعات المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، أن اللقاءات مستمرة بين وفد الهيئة العليا للمفاوضات، وممثلين عن كل من منصتي القاهرة وموسكو، والتي تهدف إلى توحيد وفد المعارضة السورية في جنيف، تحضيراً لانطلاق جولات التفاوض المباشر التي يعتزم المبعوث الدولي إجراءها.
ولفتت المصادر إلى أن وفدي منصتي القاهرة وموسكو يضم عددا كبيراً من الأعضاء، حيث ضم وفد منصة القاهرة كلا من "جمال سليمان، وفراس الخالدي، وعلي العاصي الجربا، وقاسم الخطيب، وعبد السلام النجيب، ومحمد وفيق عرنوس، وأحمد كبتول، وعمار النحاس"، أما وفد منصة موسكو فقد شمل كل من "قدري جميل، ورضوان الطحان، وعلاء عرفات، ومهند دليقان، وفهد عزالدين، ويوسف سليمان، وعباس الحبيب".
وبينت المصادر أن اجتماعاً عُقد أمس الاثنين الساعة العاشرة صباحا، واستمر حتى الساعة الواحدة ظهراً، كما عقد اجتماعاً آخر الساعة السابعة مساء، وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات تركزت حول الانتقال السياسي ومصير بشار الأسد والانتقال السياسي.
كما أوضحت المصادر أن الوفود التقت مع مسؤولي الخارجية السعودية برئاسة وكيل الوزارة "عادل المردود" لمدة ساعة ونصف، حيث شدد على أهمية الوصول إلى رؤية واحدة تمثل كل المعارضة السورية، والتحضير لاجتماع الرياض٢.
وكانت كل من منصتي القاهرة وموسكو ترفضان تلبية طلب الهيئة العليا للمفاوضات للقائها في الرياض، وأصرت على الاجتماع في جنيف.
وأرجع مراقبون سبب قبول المنصات بلقاء الهيئة العليا في الرياض إلى الضغط الدولي لتوحيد وفد المعارضة السورية، وخاصة إلحاح دي ميستورا، وأعرب الخميس، في مؤتمر صحافي، عن أمله في إجراء "تفاوض جاد" بين نظام الأسد ووفد موحد للمعارضة، في أيلول أو تشرين الأول المقبلين، لافتاً إلى أن "الأزمة السورية ستشهد تحولات نوعية خلال الأشهر القليلة المقبلة".
