بلدي نيوز - (إبراهيم رمضان)
بدأت ظاهرة التعفيش التي اشتهرت بها قوات النظام السوري وتتناوب على ارتكابها ميليشيا "الدفاع الوطني" بالتوسع، فقد بدأت تلك الظاهرة بسرقة منازل الثائرين السوريين وأملاكهم ومحالهم التجارية، ثم انتقلت لتقوم قوات النظام والميليشيات التابعة له بسرقة الأبنية السكنية لموالي الأسد، لتصل هذه الآفة مؤخراً إلى سرقة ميليشيات الدفاع الوطني لسيارات وبنادق عناصر أمن الأسد.
مصادر إعلامية موالية للنظام في حمص، كشفت أمس الإثنين، 21 آب، 2017، عن قيام مجموعات تتبع لميليشيات الدفاع الوطني في مدينة حمص، بمهاجمة دورية أمنية تتبع للأمن الجنائي في المدينة، بعد قيام الدورية بإيقافهم جراء قيامهم بسرقة سيارات مدنية في حمص.
ولكن لم تنجح دورية الأسد الأمنية بإيقاف المعفشين السارقين، وليس هذا فحسب، بل أكدت الصفحات الموالية، أن عناصر الدورية تعرضوا للضرب المبرح بالأيدي والأرجل والبنادق، مما أدى إلى إصابة أحدهم بكسور شديدة، ونقل إلى مشفى الرازي في حمص المدينة.
لم تنته الحادثة هنا، بل قامت مجموعات دفاع الأسد الوطني بتعفيش وسرقة أسلحة وسيارة الدورية الأمنية، بحسب ما أكدته تعليقات موالين للأسد على الصفحات الموالية.
وأشارت المصادر الموالية إلى أن من بين المصابين الذين تم نقلهم إلى مشفى الرازي في مدينة حمص، ضابط برتبة "ملازم أول".
وتعتبر ميليشيا الدفاع الوطني في سوريا ذات صلاحيات كبيرة، تضاهي الشرطة التابعة للنظام السوري، وذلك يعود لإداراتها والإشراف عليها بشكل كبير من قبل قوات الاحتلال الروسي والضباط التابعين لإيران.