"قسد" تراهن على الوجود الأمريكي في سوريا وتتوقع استمراره - It's Over 9000!

"قسد" تراهن على الوجود الأمريكي في سوريا وتتوقع استمراره

بلدي نيوز – (متابعات) 
قالت ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن القوات الأمريكية ستبقى في شمال سورية، لفترة طويلة بعد هزيمة تنظيم "الدولة" متوقعة إقامة علاقات مستمرة في المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" وهو الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك".
وقال طلال سلو المتحدث باسم ميليشيات "قسد"، إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة لها "مصلحة استراتيجية" في البقاء في شمال سوريا، حسب وكالة رويترز.
وأضاف سلو بالقول "مؤكد هم لديهم سياسة استراتيجية لعشرات السنين للأمام، ومن المؤكد أن يكون (هناك) اتفاقات بين الطرفين على المدى البعيد (اتفاقات عسكرية.. اتفاقات اقتصادية.. اتفاقات سياسية) ما بين قيادات مناطق الشمال... والإدارة الأمريكية".
وقال سلو "الأمريكان لهم مصالح استراتيجية (هنا) بعد الانتهاء من داعش"، مضيفا أن الأمريكيين "لمحوا (مؤخرا) إلى إمكانية أن يقوموا بتأمين مطار عسكري لهم... (هذه) هي البدايات... من المؤكد أن الطرف الأمريكي لن يقدم كل هذا الدعم ليغادر المنطقة".
وأشار إلى أن شمال سوريا قد يصبح قاعدة جديدة للقوات الأمريكية في المنطقة، وقال "ممكن أن يكون بديل لقاعدتهم الموجودة بتركيا.. ممكن" في إشارة إلى قاعدة إنجيرليك الجوية.

وردا على سؤال حول الاستراتيجية طويلة المدى، أحال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف رويترز إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وقال إن هناك "الكثير من المعارك التي يتعين خوضها .. حتى بعد هزيمة الدولة الإسلامية في الرقة".
وأضاف المتحدث أن "الدولة الإسلامية ما زال لها معاقل في وادي الفرات في إشارة إلى محافظة دير الزور جنوب شرقي الرقة".
وقال ديلون دون الخوض في تفاصيل "مهمتنا... هزيمة الدولة الإسلامية في مناطق محددة في العراق وسوريا وتهيئة الظروف لعمليات متابعة لتعزيز الاستقرار الإقليمي".
وفي واشنطن قال إريك باهون وهو متحدث باسم البنتاجون "وزارة الدفاع لا تناقش الأطر الزمنية لعمليات مستقبلية، لكن نحن ما زلنا ملتزمين بتدمير الدولة الإسلامية ومنع عودتها".
وتسيطر ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها ميليشيا ووحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي على شريط متصل من الأراضي بطول 400 كيلومتر على الحدود السورية-التركية.
وبدأت واشنطن تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب بتوزيع أسلحة على وحدات حماية الشعب في آذار/ مارس قبل بدء الهجوم النهائي على مدينة الرقة، مما أثار غضب تركيا.
وعلى الرغم من ثقة قوات سوريا الديمقراطية بأن القوات الأمريكية باقية إلا أن هناك مخاوف من ألا تمنح واشنطن دعما كافيا لحلفاء وحدات حماية الشعب ومجالس مدنية تسيطر على شمال شرق سوريا.
وقال سلو "نحن بشكل مستمر نطلب أن يكون (هناك) دعم سياسي واضح وعلني".
وتابع قائلا: "حاليا لا توجد اجتماعات تعقد لبحث حقيقي لمستقبل سوريا. (هناك) بوادر تطور بالدعم السياسي لقواتنا ولكن نأمل أن يكون بشكل أكبر".
وتعتبر تركيا ميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب "ب ي د" امتدادا لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، وتتعامل الولايات المتحدة مع ميليشيا وحدات حماية الشعب باعتبارها كيانا منفصلا عن حزب العمال الكردستاني وشريكة مهمة في القتال ضد تنظيم "الدولة"، ويقيم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن 10 قواعد عسكرية في مناطق سيطرة "ب ي د"، وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة