ميليشيا الحشد الشعبي العراقية: لولانا لسقط الأسد - It's Over 9000!

ميليشيا الحشد الشعبي العراقية: لولانا لسقط الأسد

بلدي نيوز - (متابعات)
قال المسؤول الإعلامي في ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية، أحمد الأسدي، أمس الاثنين، إنه "لولا بعض فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات لسقط النظام السوري بيد تنظيم داعش".
وشدد "الأسدي" خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد، على أن "فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات تؤدي دورا كبيراً في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أنه "لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما النظام السوري سقط بيد العصابات الإرهابية، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط".
وفي 18 حزيران/ يونيو الماضي التقت قوات النظام والميليشيات الطائفية التابعة لإيران في سوريا، مع ميليشيا "الحشد" وهي ميليشيا تتبع لطهران ايضا تقاتل في العراق، التقوا على الحدود السورية العراقية في محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك للمرة الأولى منذ تمدد تنظيم "الدولة" في البلدين عامي 2014 و2015.
وتقاتل العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية، التابعة لإيران إلى جانب قوات النظام في مختلف مناطق سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية واعتماد النظام على مواجهتها بالسلاح، حيث انهار ما كان يعرف بـ "الجيش السوري" لصالح بروز جيش ميليشياوي متعدد الجنسيات.
وتؤكد الحكومة العراقية أن أي فصائل شيعية مسلحة تقاتل خارج الحدود العراقية لا تتبعها.
وقد دار سجالا مطلع العام بين روسيا وإيران في من له الفضل بينهما في الحفاظ بمنع سقوط النظام، خاصة وأن الثوار كانوا على أبواب مدينة دمشق قبل بدء التدخل العسكري الروسي، في صيف 2015، رغم آلاف العناصر من الميليشيات الإيرانية التي لم تفلح في منع وصول الثوار إلى قلب دمشق.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا