بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
نفت الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية اليوم (١٤ آب)، حول طلب الحكومة الفرنسية إغلاق ممثلية الائتلاف الوطني في باريس، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن الممثلية تقوم بواجباتها المعتادة، وهي على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية والرئاسة الفرنسية.
ودعا الائتلاف الوطني وسائل الإعلام لتحري الدقة فيما يخص الائتلاف والمعارضة السورية، وحثها على تفادي الوقوع ضحية إشاعات تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حسب قولها.
وأوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية خبراً عن نية فرنسا وبطلب من إدارة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)، إغلاق مكتب الائتلاف الوطني في العاصمة الفرنسية باريس، وأن (ماكرون) يستعد لافتتاح السفارة الفرنسية في سوريا من جديد خلال وقت قصير (حسب زعمها).
وعللت "سبوتنيك" الأسباب (لترهل أداء السفير منذر ماخوس ومدير مكتبه د. محمد صديق، وتوقف التمويل)، ما دفع الحكومة السورية المؤقتة أيضا لإعلان توقفها عن دفع الرواتب والمستحقات، الأمر الذي نفاه الإتلاف الوطني جملة وتفصيلاً، مؤكداً استمرار عمل مكتبه في فرنسا.