بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
رفض مجلس منغ العسكري في بيان له الاعتراف بانشقاق (حجازي أبو عدي)، و"أهدر دمه أينما وجد"، موجها في البيان تحذيراً لأي جهة تحاول التستر عليه أو إيوائه، بأنها سوف تتحول لهدف مشروع للمجلس الثوري، حسبما جاء في البيان الذي أصدره اليوم الأحد.
كما قال مدير المكتب الإعلامي في بلدة منغ بريف حلب الشمالي "أبو هاني الحلبي" لبلدي نيوز:" المدعو (أبو عدي منغ) لا علاقة له بالثورة وإنه رجل سيء، ولا يمت بالثورة أي صلة، وأن انضمام (أبو عدي) إلى صفوف الميليشيات الكردية، جاء على خلفية أعماله السيئة وملاحقته من قبل الثوار"، وأضاف (الحلبي) أن (منغ) شارك مع الميليشيات الكردية باحتلال قرانا وبلداتنا شمال حلب.
التصريحات هذه جائت على خلفية إعلان القائد العسكري لميليشيات "جيش الثوار" التابع لميليشيات قسد، التي تقودها الوحدات الكردية، اليوم الأحد، انشقاقه عن ميليشيات "قسد".
جاء ذلك في بيان مرئي ظهر فيه القائد العسكري ذكر فيه أسباب انشقاقه "هو وولديه"، حيث ادعى أن أسباب انشقاقه هي "التآمر بين قيادات ميليشيات "قسد" مع قوات النظام وإيران على الثورة السورية، وقيام العنصر الأجنبي الكردي القادم من جبال قنديل بالتحكم بالعناصر العربية، وأبناء المنطقة بالإضافة لعمليات التهجير القسري للعرب من مناطقهم.
مؤكداً أن التعاون العسكري والاستخباراتي الواضح بين الإدارة الذاتية بعفرين مع الحرس الثوري الإيراني الموجود في بلدتي "نبل والزهراء'" ومعركة "عين دقنة" شهدت على ذلك.
انشقاق (منغ) لم يلاقي أي قبول في الأوساط الثورية، حيث يؤكد الناشطون أنه حصلت خلال فترة عمله مع الميليشيات الكردية العديد من الانتهاكات والجرائم وعمليات احتلال القرى وتهجير أهلها منها، الأمر الذي يجعل قبوله بينهم أمراً شبه مستحيل.