بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
نفت شبكة إخبارية محلية الخبر الذي نشرته وكالة "سانا" التابعة للنظام والقناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية، حول وقوع مجزرة للتحالف الدولي، أمس الاثنين، بريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكة "فرات بوست" الإخبارية المختصة بنقل أخبار محافظة دير الزور، إن "الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام التابعة للنظام، عارِ عن الصحة تماماً، مشيرة إلى أن "حصيلة الشهداء في دير الزور، ليوم أمس الاثنين، سيدة واحدة وعشرات الجرحى، نتيجة غارات جوية بالقنابل العنقودية، يُرجح أنها من طائرات روسية، استهدفت بلدات الكشمة والطعس والعشارة".
يأتي ذلك، بعد أن اتهمت الصفحة الرسمية لقاعدة "حميميم" الروسية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الولايات المتحدة الأمريكية، بارتكاب المجزرة المذكورة، ما أدى إلى استشهاد 60 مدنياً، جُلهم من النساء والأطفال، حسب قولها.
كما اتهمت الصفحة الرسمية للقاعدة، الولايات المتحدة باستخدام "القوة المفرطة" لتدمير البنية التحتية وتدمير الوجود البشري في المنطقة، بحجة تنظيم "الدولة"، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هؤلاء الضحايا.
وحول هذا الموضوع، يقول الناشط "أيهم الأحمد" إن "روسيا والولايات المتحدة، هم أكثر من أجرم بحق السوريين، على كافة الأصعدة، وخصوصاً روسيا التي راح ضحية قصفها الوحشي آلاف المدنيين في دير الزور والرقة وحلب وحماة وغيرها من المحافظات".
وأشار "الأحمد" إلى أن "الحرب الباردة بين القطبين الروسي والأميركي، بدأت تظهر بشكل واضح في الآونة الأخيرة، حيث يسعى كل منهما، إلى فرض رؤيته للحل في سوريا، فبينما تدعم روسيا الأسد ونظامه، تدعم الولايات المتحدة ميليشيات "قسد"، بينما يموت الشعب السوري قصفاً وجوعاً وتشرداً".