الأركان التركية تُوقف جنودها الذين أساؤوا للسوريين الأربعة على الحدود - It's Over 9000!

الأركان التركية تُوقف جنودها الذين أساؤوا للسوريين الأربعة على الحدود

بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أنها أوقفت جنوداً أساؤوا معاملة أربعة أشخاص ضُبطوا خلال محاولتهم العبور من سوريا إلى تركيا، بشكل غير شرعي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأركان التركية، مساء الأحد، على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر قيام جنود أتراك يسيؤون معاملة 4 أشخاص قُبض عليهم على الحدود أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا من سوريا ، بشكل غير شرعي، حسب وكالة الأناضول.
وقالت الأركان التركية إنه "جرى توقيف العناصر (الجنود) الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق أشخاص قبض عليهم أثناء محاولتهم الدخول من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية".
وأكدت أن "الاجراءات الإدارية والقانونية بدأت بحق الموقوفين".
وأضافت أن "الأشخاص الأربعة الذين حاولوا اجتياز الحدود بطرق غير شرعية، جرى ترحيلهم إلى خارج الحدود، في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد".
وقالت هيئة تحقيق خاصة شُكلت بعد انتشار مقطع فيديو لجنود أتراك يسيؤون معاملة أربعة سوريين، إن الفيديو نشر بشكل متعمّد من خارج تركيا، بهدف إحراج والنيل من هيبة تركيا والقوات المسلحة التركية.
وكشفت أن هيئة التحقيق أكدت أن إساءة معاملة الأشخاص الأربعة وقعت في إحدى وحدات حرس الحدود يوم 28 تموز/ يوليو الحالي، نحو الساعة 11 ظهرًا.
وأوضحت أن الجنود ضبطوا أربعة سوريين في موقع "سفرلي- سيوري" بولاية هطاي (جنوب) خلال محاولتهم التسلل إلى تركيا، ونقلوهم إلى موقع حراستهم.
وأفادت أنه بينما كان الجنود يضربون الأشخاص، كان أحدهم ويحمل رتبة عريف يصوّر ما يحصل عبر هاتفه المحمول.
وأشارت المعلومات إلى أن الجندي الذي صور المقطع، قام بإرساله عبر تطبيق "واتس آب" إلى سيدة تدعى "فريدة. أ" في ألمانيا، ومن هناك تم نشره.

مقالات ذات صلة

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟

احتجاز شابين لبنانيين بتهمة تهريب سوريين إلى جزيرة قبرص

من سيحسم الخلاف حول بطاقات طالبي اللجوء" مسبقة الدفع "في ألمانيا؟

ضحايا سوريون نتيجة انهيار مبنى متهالك في بيروت

حصر الإرث مشكلة تؤرق الاجئين السوريين في تركيا

تغريم سوري بـ " 5.6" ملايين ليرة تركيةلتهريبه طيور الحسون