بلدي نيوز (أيمن محمد)
أفادت وسائل إعلام أن أطياف المعارضة المشاركة في مؤتمر الرياض اتفقت على تشكيل الهيئة العليا للمعارضة السورية المؤلفة من 23 عضوا.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادرها أن المجتمعين اتفقوا على تشكيل هيئة من 23 عضوا، ستضم 6 من الائتلاف، و6 من الفصائل العسكرية، و5 من هيئة التنسيق، و6 أعضاء مستقلين، كما اتفقوا على اختيار متحدث باسم الهيئة العليا وأمينا عاما.
وأشارت المصادر إلى أن المعارضة اتفقت على تسمية 15 عضوا، في المفاوضات مع وفد النظام، وفقا لمقررات مؤتمر فيينا 2.
واتفق المجتمعون، وفقا للمصادر، على الحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية، والتأسيس لتسوية سياسية في سورية دون بشار الأسد.
واتفقت أطياف المعارضة، يوم الأربعاء، على عدة نقاط أبرزها التأكيد على الحل السياسي في سورية، وفق بيان جنيف1 الذي يمثل الإطار الوحيد للتسوية السياسية، وأن هدف التسوية السياسية هو تأسيس نظام بدون بشار الأسد.
وركزت هذه النقاط على رفض وجود كل المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، والتأكيد على وحدة سورية ومدنية الدولة وسيادتها، كما تم الاتفاق على أن الانتقال السياسي هو مسؤولية السوريين.
وشددت المعارضة السورية، على احتكار الدولة لحق امتلاك السلاح، وذلك بعد تشكيل حكومة شرعية منتخبة، كما أعربت عن رفض الإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة، واتفقت على مبادئ أساسية أخرى مثل الديمقراطية والمساءلة والمحاسبة والشفافية.
ويجتمع طيف واسع من المعارضة السورية السياسية والعسكرية، في الرياض بهدف توحيد صفوفها في إطار الاستعداد لمفاوضات محتملة مع النظام برعاية أممية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حضر افتتاح المؤتمر وأعرب عن أمله في نجاح المؤتمر، كما رحبت وزارة الخارجية الامريكية في الاجتماع، وقالت على لسان المتحدث جون كيربي إن "هذا المؤتمر يمكن أن يكون خطوة هامة في خلق زخم للمفاوضات، تحت رعاية الأمم المتحدة، بشأن انتقال سياسي وفقا لبيان جنيف لعام ٢٠١٢".