التقرير اليومي
حرر الثوار، يوم الثلاثاء، قرى ونقاط عدة في ريف حلب الجنوبي، وقرية في الريف الشمالي إثر تسلل عناصر من ميليشيا "جيش الثوار" إليها، في وقت استمر الطيران الروسي بقصف المناطق المحررة موقعاً شهداء وجرحى.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن الثوار استعادوا السيطرة على قرية بانص وتل البكارة في ريف حلب الجنوبي، فيما تستمر الاشتباكات بين الثوار من جهة والميليشيات الطائفية التي تدعم قوات النظام من جهة أخرى، وسط قصف جوي من طيران الاحتلال الروسي يستهدف أماكن تمركز الثوار.
وفي الريف الشمالي تسلل عناصر من الوحدات الكردية مع ما يسمى "جيش الثوار" إلى عدة نقاط في قرية الشوارغة، تلا ذلك اشتباكات بينهم وبين الثوار، تمكن الأخير على إثرها من استعادة السيطرة على القرية وقتل عدد من عناصر الوحدات الكردية، فيما قصف الطيران الروسي القرية بعد تحريرها من قبل الثوار.
في سياقٍ مختلف، أتمّ الثوار صفقة تبادل مع قوات النظام تحت إشراف وتنفيذ "الهلال الأحمر السوري"، تم بموجبها تسليم النظام 13 جثة لعناصر كانوا قتلوا على جبهة رتيان في ريف حلب الشمالي، مقابل 13 لشهداء من الثوار، قضوا على أكثر من جبهة.
وليس بعيداً عن حلب، قصف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب بعدة غارات جوية، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، فيما استشهد مدنيان، إثر قصف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان.
إلى الغرب من إدلب، قتل الثوار عدداً من عناصر النظام، إثر استهداف شاحنة تابعة لهم وأربع سيارات عسكرية بصواريخ من نوع (تاو) في قرية عين الجوزة.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استشهد طفل متأثراً بجراحه، إثر إصابته بقصف الطيران الروسي يوم أمس، فيما قصف الطيران الحربي بلدة القريتين بعدة غارات جوية، تزامنت مع نزوح العشرات من المدنيين من المنطقة.
وفي حماة، جرح عدة مدنيين إثر قصف الطيران الحربي قرية التلول الحمر بريف حماة، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة كفرنبودة، واستهدف الطيران الحربي بالصواريخ قرية الدكيلة وجنى العلباوي.
في ريف دمشق، قصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية بلدات المرج، ما أدى لجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال.
وقصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة دوما وأطرافها، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، فيما سقطت قذيفة هاون على بلدة مسرابا المجاورة لدوما، دون وقوع إصابات.
وقصف الطيران الروسي بغارتين جويتين وسط بلدة حمورية، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين.
وفي مدينة دمشق، قصفت مدفعية قوات النظام حي جوبر بالقذائف والصواريخ، دون وقوع أية إصابات.
جنوباً، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينتي الشيخ مسكين وجاسم وبلدات بصر الحرير وانخل بريف درعا، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين، فيما استشهد مدني في إنخل، وقصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية بلدة حامر الواقعة في اللجاة بدرعا.
من جهتها، قصفت قوات النظام بلدات إنخل وجاسم بالمدفعية الثقيلة، في حين دوّت انفجارات عنيفة في محيط الجمرك القديم بدرعا البلد.
أما في القنيطرة، فقد استهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة أماكن تمركز قوات النظام على تل الشعار، ودارت اشتباكات بين الطرفين في بلدة الحميدية.
بالذهاب إلى المنطقة الشرقية، قصف الطيران الحربي السوق الشعبي الواقع غربي بلدة حزيمة بريف الرقة الشمالي، ما أدى لاستشهاد سيدة وإصابة ثلاثة مدنيين.
كذلك قصف الطيران الحربي حاجزاً لتنظيم "الدولة" غرب قرية هنيدة على طريق حلب – الرقة، فيما سقطت صواريخ روسية بعيدة المدى جنوبي مدينة الطبقة قرب قرية عايد، دون ورود أية أنباء عن إصابات.
وفي دير الزور، داهم تنظيم "الدولة" عدداً من مقاهي الانترنت في منطقة البو كمال وأغلق بعضها لأسباب مجهولة، في حين استولى التنظيم على منزل مدني في الميادين بتهمة "انتمائه للطائفة العلوية" على حد قول عناصره.
وفرض التنظيم غرامة مالية وقدرها مليوني ليرة سورية على كل فرع من العشيرة في الشعيطات بحجة "القيام بإصلاحات في الكشكية وأبو حمام وغرانيج" بريف دير الزور.
وأعدم التنظيم ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في الشعيطات، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
من جهته، قصف الطيران الحربي محيط حقل العمر والجفرة والكونيكو في الريف الشرقي، فيما قصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية معمل الورق ودوار المعامل القريب من مدينة دير الزور.