بلدي نيوز-(عمر يوسف)
غادر أكثر من خمسين لاجئاً سوريا الأراضي المغربية، بعد شهر من المكوث فيها، متجهين نحو أوروبا وكندا.
وذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن اللاجئين السوريين الذين دخلوا المغرب في نهاية حزيران الماضي بعد أن كانوا عالقين لمدة شهرين من المعاناة في الصحراء، غادروا جميعا إلى وجهات مختلفة، بعد أن تواصلت المنظمات الدولية مع الأمم المتحدة، بهدف استقبالهم في أوروبا وكندا.
وأفاد موقع اليوم 24 المغربي نقلا عن اللاجئ السوري (أيمن الحاج) الذي كان المتحدث باسم اللاجئين العالقين، أنه انتقل إلى كندا برفقة عدد من اللاجئين الآخرين، فيما اختار بعضهم التوجه إلى ألمانيا والسويد.
وشكلت قضية 55 لاجئاً سورياً قضية رأي عام عالمي، بعد أن بقوا عالقين في الصحراء على الحدود الغربية الجزائرية لمدة شهرين، في ظروف غاية في القسوة، وسط عجز وصمت أممي عن معاناتهم، في الوقت الذي تراشقت الدولتان "الجزائر والمغرب" التهم والمسؤولية عن ما يحدث لهم، قبل أن يقبل المغرب استقبالهم، حتى قامت الأمم المتحدة بتأمين اللجوء لهم في عدة دول أوروبية وكندا.