بلدي نيوز – إدلب (خاص)
حذر القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" علي العمر، من تحويل الجزء المتبقي من سوريا -في إشارة لمحافظة إدلب- إلى موصل ورقة جديدتين.
وأضاف العمر في تسجيل مصور إثر الاقتتال الذي اندلع بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، إن اعتداء الأخيرة هو اعتداء على الثورة السورية بهدف إنهائها.
وتابع القائد العام للحركة "فوجئنا بحملة بغي ضمن مسلسل اعتدنا عليه من أحد فروع هيئة تحرير الشام، ولقد وردنا منذ شهر معلومات أن الهيئة تعد العدة لقتالنا خلال شهر رمضان"، مردفا "لقد تصدينا لهذه الحملة بكل ما أوتينا من قوة".
وأشار إلى أن النظام هو المستفيد الوحيد من هذا الاقتتال، مشددا على أن "هذا الاعتداء لن يمر دون عقاب".
وكان أصدر "فيلق الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" بياناً مشتركاً أوضحا فيه موقفهما من الصراع الدائر في مدينة إدلب وريفها، بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام". وقال البيان إن الفصيلين سيعملان كقوات فض نزاع وصلح بين الطرفين المتقاتلين، داعين إلى نبذ الخلاف والنزول إلى الصلح.
وكانت حركة "نور الدين الزنكي" أعلنت انفصالها عن "هيئة تحرير الشام" منذ أيام، بعد سيطرة الهيئة على عدة مناطق كانت تحت سيطرة "أحرار الشام".
يُشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" أعلنت في بيان لها، أمس الخميس، عن رفضها للمبادرة التي أطلقها بعض "الشرعيين" لوقف الاقتتال الحاصل بينها وبين حركة "أحرار الشام"، مشترطة بعض الإضافات لقبولها.
وقالت "الهيئة" في بيانها "نؤكد بأننا ما بدأنا أحداً بقتال، وما كان تحركنا إلّا لرد بغي وعدوان صبرنا عليه ملياً، وسعينا لدفعه مرات عديدة بالصلح والاتفاقات إلا أنه ما زال يتكرر بلا رادع بل يزداد"، حسب ما جاء في البيان.