الموت البارد.. القنابل العنقودية تؤرق أهالي "اللطامنة" بحماة - It's Over 9000!

الموت البارد.. القنابل العنقودية تؤرق أهالي "اللطامنة" بحماة

بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)

شكلت القنابل العنقودية هاجساً أقلق أهالي مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، خلفتها مئات الغارات الجوية بالقنابل العنقودية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، والتي استهدفت المنطقة وتسببت باستشهاد وجرح العشرات من أبنائها.

وكانت قوات النظام وميليشياته شنت حملة عسكرية ممنهجة منذ ثلاثة أشهر على ريف حماة الشمالي قبل بدء تنفيذ اتفاق "خفض التصعيد" بهدف استعادة السيطرة على مناطق بحوزة الثوار منذ حوالي الشهرين، واستخدمت في حملتها مختلف أنواع الأسلحة أرضا وجوا بما فيها القنابل العنقودية المحرمة دوليا.

وقال الناشط الإعلامي "فياض الصطوف" لبلدي نيوز إن "العديد من أهالي مدينة اللطامنة استشهدوا جراء انفجار قنابل عنقودية من مخلفات القصف الجوي على المدينة، كان آخرهم الطفل ياسر الهلال ذو الخامسة عشرة من عمرة قبل فترة أثناء تجواله في المدينة، كما أصيب العديد من المدنيين وتعرض الكثير منهم لحالات بتر أطراف".  

وأضاف بأن القنبلة التي انفجرت بالشاب وأدت لاستشهاده كانت من مخلفات قصف الطيران الحربي الروسي لمدينة اللطامنة مشيرا أن مئات الغارات تعرضت لها المدينة آنذاك.

وتابع أن "القنابل العنقودية تعتبر من أخطر الأسلحة التي يتم استخدمها ضد المدنيين فتأثيرها يبقى لمدة طويلة، حيث تحولت لهاجس لدى أهالي المدينة فنزحت مئات العائلات من سكانها ومن قرر البقاء منع أطفاله من الخروج  كون القنابل العنقودية تنتشر في كل مكان".

وطالب الناشط الجهات العسكرية والمدنية المسؤولة في المناطق المحررة بتشكيل فرق عمل لإزالة القنابل العنقودية وتعريف الأهالي ولاسيما الأطفال بمخاطر هذه القنابل من أجل ضمان عدم تكرار مأساة العديد من العائلات .

وأشار "الصطوف" إلى أن الطيران الحربي ومنذ بدء العام الحالي استهدف المناطق المحررة في محافظة حماة بمئات الغارات بالقنابل العنقودية، والتي كانت سبباً في مقتل العشرات من الأهالي وبتر أطراف عدد آخر.

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات النظام غرب حماة

ما حقيقة الانفجار في المزة بدمشق؟

وفاة شخصين بانفجار شمال حماة

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

استهدفت سيارته.. مقتل مسؤول بنظام الأسد في حماة

نحو 12 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية