"أسود الشرقية": اتفاق الجنوب بلاء على البادية السورية وغوطة دمشق - It's Over 9000!

"أسود الشرقية": اتفاق الجنوب بلاء على البادية السورية وغوطة دمشق

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
يستمر الصمت الدولي أمام الخروقات الواضحة لاتفاقية خفض التصعيد في الجنوب السوري، من خلال الهجوم الذي لا يزال مستمراً من قبل قوات النظام على مناطق الثوار في البادية السورية منذ خمسة أيام.
وتحاول قوات النظام بمساندة الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وجيش "التحرير الفلسطيني"، مدعومة بالطيران الحربي الروسي، التقدم في مناطق الثوار من خلال شنها لهجمات متتالية من محور طريق دمشق-بغداد، ومحور سد الزلف شرق السويداء.
مدير المكتب الإعلامي في جيش "أسود الشرقية" التابع للجيش السوري الحر "يونس السلامة"، قال في حديث خاص لبلدي نيوز "يعود سبب تدهور الوضع العسكري في منطقة البادية السورية إلى أمرين أساسيين، أولهما اتفاقية خفض التوتر، التي أعطت النظام فرصة لإعادة تجميع قواته في الجنوب السورية سواء في البادية أو في درعا، أما الأمر الثاني فهو اتفاقية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، والتي جعلت النظام يجمع مليشيات إيران وميليشيات المرتزقة الاُخرى، في ريفي دمشق الشرقي والسويداء الشرقي في البادية السورية، التي ينشط فيها جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، ووحدهم من يتحملون عبء التصدي لهذه الحملة البربرية".
وعلى الصعيد الميداني، أشار "السلامة" إلى أن "الثوار استطاعوا إيقاف تقدم النظام بعدة مناطق بالرغم من ضخامة الحملة العسكرية والأعداد الكبيرة للقوات المشاركة فيها، بإمكانيات محدودة"، منوهاً إلى أنهم في الوقت الحالي لا يملكون أية حلول إلا المواجهة للحملة الشرسة والقتال، فالنظام تشترك معه أربع دول وأكثر من ٣٠ ميليشيا، ويستخدم سياسة الأرض المحروقة والأسلحة الفتاكة.
وأضاف السلامة "النظام يتقدم في البادية نتيجة ضعف إمكانات الثوار، دون أي تحرك دولي بالرغم من الإعلان منذ فترة عن اتفاقية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، وبالمقابل فأن هنالك صموداً اسطورياً للثوار في هذه المنطقة، في الوقت الذي لم تصلنا أي مؤازرات نهائياً".
واستطرد مدير المكتب الإعلامي في جيش أسود الشرقية "بالنسبة لنا، فإن هدنة الجنوب هي بلاء مناقض لمبادئ الثورة السورية، وهي لمصلحة قوات النظام فقط، فالوضع الميداني لا يحتمل الهدن، خاصة في مناطق البادية، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تتعرض لحملة عسكرية همجية".
وتشهد مناطق البادية معارك عنيفة بين الثوار من جهة، وقوات النظام وحلفائه من جهة اُخرى، حيث يعتبر جيش "أسود الشرقية" وقوات الشهيد "أحمد العبدو" التابعين للجيش السوري الحر، أبرز الفصائل العسكرية في تلك المنطقة، بالإضافة إلى فصائل أُخرى مثل "شهداء القريتين".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//