بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ألقت طائرة مروحية تابعة لقوات النظام، ظهر اليوم الأحد، مناشير ورقية على مدن إدلب وجسر الشغور وسرمين، في محافظة إدلب، دعت فيها المدنيين والعسكريين بالعودة إلى "حضن الوطن".
وجاء في المنشورات الملقاة على المدن المذكورة، أن "الحرب اقتربت من نهايتها، وآن الأوان لوقف سفك الدمار والخراب"، وطالبت المنشورات المدنيين الانضمام إلى المصالحة المحلية والضغط على "المجموعات الإرهابية التي تعتاش على الإرهاب" حسب ما ورد فيها.
وحثّت المنشورات الأهالي على "التعاون مع جيش الأسد".
وتعتبر المنشورات إحدى أسلحة النظام في حربه النفسية ضد السوريين، ويهدف من خلالها لإيصال رسالة أن النظام موجود وصاحب قرار، وأنه سيستمر بحكم سوريا بالحديد والنار، رغم أن موالي النظام قبل معارضيه يدركون أن الأسد ونظامه لم يعد لهم أي سلطة سوى على المدنيين البسطاء، فدمشق تحت سيطرة إيران وميليشياتها، والساحل تحت سلطة روسيا، وما بشار الأسد إلا ذيلا لهاتين القوتين اللتين عملتا على تثبيته مرحليا في الحكم لتمرير مصالحهما على حساب السوريين.
وأثارت المنشورات التي ألقتها مروحيات النظام سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل بعضهم، عن مدى الوقاحة التي تمتلكها قوات النظام في الوقت الذي تنتشر فيه الجيوش الأمريكية والروسية في كل مكان على طول سوريا وعرضها.