بلدي نيوز - الحسكة (كنان سلطان)
شهدت مدينة الدرباسية بريف الحسكة، اليوم السبت، خروج مظاهرة لأنصار المجلس الوطني الكردي، نددت بسياسية حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وسط تشديد أمني من قبل عناصر الآسايش (شرطة الإدارة الذاتية).
وأفاد نشطاء أكراد أن عناصر الأمن "الآساييش" فضوا مظاهرة المجلس الكُردي في مدينة الدرباسية بالقوة.
وكان ناشطو محافظة الحسكة، نشروا صورا لاعتداءات أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، على متظاهرين منددين بسياسية الحزب في مناطق سيطرته في حي الصالحية بمدينة الحسكة الشهر الفائت.
يشار إلى أن مسلحي الأسايش كانوا فضوا بالقوة مظاهرة بتاريخ 11تشرين الثاني/نوفمبر الفائت بمدينة المالكية (ديريك)، وشنوا حملة اعتقالات عقبها استهدفت المشاركين في المظاهرة.
كما شنت قوات "الآشايس" التابعة للإدارة الذاتية، حملة اعتقالات طالت أكثر من 20 شابا من أبناء مدينة عامودا، على خليفة مشاركتهم في تشييع شاب قتل في الاشتباكات مع تنظيم "الدولة" بمنطقة سنجار العراقية، ضمن صفوف قوات البشمركة.
أيضا فضت قوات "الأسايش" اعتصاما في بلدة الجوادية جنوبي مدينة القامشلي، دعا إليه المجلس الوطني الكردي، في الأسبوع الأول من الشهر الفائت.
ويواجه حزب الاتحاد الديمقراطي معارضة شعبية بين في المناطق التي يسيطر عليها شمال سوريا، أخذت في الاتساع مؤخرا، وخرجت عن صمتها بتحولها إلى حراك شعبي رافض لما يطلق عليه الأكراد "سلطة الأمر الواقع" في إشارة إلى استحواذ مسلحي الإدارة الذاتية على كل مفاصل الحياة، ومنعهم الأحزاب الكردية الأخرى من العمل، إضافة إلى فرض التجنيد الإجباري، وتجنيد الأطفال.