بلدي نيوز - (خاص)
أصدر عدد من الناشطين والمثقفين الكرد بياناً، اليوم الخميس، طالبوا فيه ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الخروج من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، لتجنب العملية العسكرية المحتملة على المنطقة.
وشددَ البيان على تشكيل لجان مدنية وعسكرية من أهالي مدينة عفرين للإشراف والتخطيط على كيفية إخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" الوافدين للمنطقة بأقل الخسائر، وذلك حفاظاً على مصالح وحياة المدنيين القاطنين في عفرين.
وطالب البيان بتفعيل دور المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للضغط على الحزب من خلال الممولين والداعمين الدوليين، إضافة لعدم التدخل في شؤون مدينة عفرين وترك إدارة المدينة لأبنائها مستقبلاً، وذلك لقطع الطريق أمام ذرائع وحجج حزب العمال الكردستاني.
كما طالب البيان، العمل على انسحاب ميليشيا "ب ك ك" من القرى العربية التي احتلتها بريف إعزاز وتسليمها لأهلها.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن نية الجيش السوري الحر بدعم تركي البدء بعمل عسكري على مناطق ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد توقف كافة أشكال المفاوضات التي قد كان أعلن عنها لواء المعتصم أحد الفصائل العاملة في الشمال السوري.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال النقيب "سعد فارس" أحد القياديين في ريف حلب الشمالي، "كثرت في الآونة الأخيرة الأقاويل حول تعزيزات عسكرية تركية قد دخلت للشمال السوري للبدء بعمل ضد ميليشيات "قسد"، إلا أن هذه التعزيزات جاءت لضبط الأمن في المنطقة، ولتعزيز تواجدها لصد إي هجوم من قبل ميليشيات "قسد".
وأضاف "سعد"، إن عدد الآليات العسكرية التي دخلت إلى سوريا في الآونة الأخيرة لا يتجاوز الـ50 آلية بين دبابة ومدفع وسيارات، والأرقام التي تم تداولها مبالغ فيها جداً.
وفي ما يخص العمل على تحرير المناطق العربية المحتلة من قبل "قسد"، قال "لا يوجد إلى الآن شيء ملموس على الأرض، لكن حسب استنتاجاتنا من ما يجري على الساحة الدولية والاتفاقات سوف يكون هناك معركة حاسمة ضد "قسد" لكن لا أحد يعلم التوقيت".
يذكر أن ميليشيات "قسد" احتلت مدينة تل رفعت وعشر قرى أخرى وهجرت أهلها منذ سنة وثلاثة أشهر بمساندة من الطيران الروسي.
